[3mr=backgrounds/11.gif]
أسماء أخرى للحنه
العرب : حنه - حنا - حناء.
الشام : القطب.
اليمن : الحنون.
النوبة: الكوفرية.
بالانجليزي والفرنسي:
Henna , Alcanan
الاتيني:
Lawsonia-Alba
تاريخ الحناء
الحِنَّة..أداة من أدوات الزينة التي ارتبطت بالمرأة منذ قديم الأزل، ولكن سحر هذه النقوش والزخارف لم ينطفئ مع مرور الزمن؛ بل إن الولع بها امتد حتى يوما هذا حتى صارت موضة العصر، ليس فقط بين نساء الشرق، حيث موطن هذا التقليد، ولكن أيضا بين نساء الغرب، ولعل السر يكمن في تصميماتها المعقدة التي يستغرق رسمها ساعات، ولونها الأحمر القاني الذي يتوهج ، ورائحتها العطرة التي تفوح برائحة الطبيعة.
والحقيقة أن ظهور تقليد قديم مثل الحناء فجأة ليصبح اتجاهًا رائجًا في كل أنحاء العالم يؤكد غرابة الموضة. فاليوم يتزايد الطلب على الحناء وأدوات رسمها في كل أرجاء المعمورة، بما في ذلك الولايات المتحدة وكندا والدول الأوروبية، بل إن الأمر الطريف أن هناك الآن موقعًا على شبكة الإنترنت لمناقشة الأمور المتعلقة بالحناء، حيث في مقدرة المهتمين بالحِنَّة أن يتلقوا إجابات على أسئلتهم، ويتبادلوا القصص والحكايات حول هذا الفن
وقد أصبحت الحناء بتصميماتها الجميلة على مختلف أجزاء الجسد، أسلوبًا للتعبير عن الذات غير أن الأمر يختلف تمام الاختلاف بالنسبة للمرأة الشرقية. فإذا ما أخبرها أحد بأن الحناء هي موضة العصر، ستنظر إليه بلا شك بكل استغراب. ذلك أن الحناء وفنون رسمها قد ظلت جزءاً من ثقافة آسيا و شرق أفريقيا على امتداد العصور، والحِنَّة بالنسبة لهذه الثقافات ليست مجرد رسومات ونقوش جميلة، لكنها تقليد يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالعادات .
وتؤكد المراجع التاريخية أن المصريين القدماء هم أول من استخدموا الحناء، حيث تم العثور عليها على أيدي المومياوات المصرية التي يعود تاريخها إلى عام 5000 قبل الميلاد إذ كان يسود الاعتقاد بأن وضع الحِنَّة على الأيدي والأقدام يحفظها من الشر.
أما في الهند، فقد كانت بداية استخدام الحِنَّة في المناطق الشمالية خلال القرن الثاني عشر الميلادي، عندما أدخلها المغول إلى الهند. غير أنها أصبحت أكثر انتشارًا عندما بدأت النساء تعتمد في رسوم الحِنَّة على نقوش من التراث، بما في ذلك الحكايات الشعبية والميثولوجيا. وباعتبارها رمزًا للرفاء وحسن الطالع، لا تزال الحناء تلعب دورًا رئيسيًا في المجتمع الشرقي الحديث، وخاصة أثناء المناسبات المهمة مثل احتفالات الزفاف.
وحتى اليوم لا تزال تقاليد الزواج في كثير من البلدان يوم كامل للحناء تتزين فيه العروس وأفراد أسرتها وأصدقاؤها بأجمل رسومات الحِنَّة، ولعل هذا التقليد يعكس إلى أي مدى حافظ المجتمع التقليدي على تراثه وتقاليده العريقة التي توارثها جيلاً عن جيل.
ورغم أن هذا الفن يستخدم اليوم في الأساس بغرض التزين والتجميل، فإن استخدام الحناء يعكس ثقافة متميزة والصلة الخاصة التي تنشأ بين النساء في مثل هذه المناسبات. ومن النقوش الفنية يمكن الوقوف على المشاعر والسمات المختلفة لحياتهن، بل أن التصميمات نفسها تعكس العديد من الجوانب الدقيقة لثقافة المرأة.
ولا شك أن الولع بالحناء في الغرب سوف يخبو في الوقت الملائم شأن أي موضة جديدة غير أن الأمر يختلف بالنسبة للشرق، حيث سيبقى فن الحِنَّة جزءاً من التراث الثقافي الذي عاش وتواصل على امتداد القرون.
فوائد الحنه
الأستعمالات
من المعروف لدينا بأننا نستخدم من نبتة الحنه أو الحناء مسحوق الأوراق والزهور بالاضافة للجذور. وقد تفنن الكثير من الناس في كيفية تحضيرها بما يتناسب أذواقهم الخليجية أو العربية أو حتى الغربية.
وللحنه استعمالات كثير ومتعددة .. وسأذكر منها التالي:
الاوراق
- التجميل فيخضب بمعجون أوراقها الأصابع والأقدام والشعر، للسيدات والرجال على السواء.
- وتستعمل الحناء فى علاج الأورام والقروح إذا عجنت وضُمَّد بها الأورام.
- أعمال الصباغة مع إضافة مواد مثبتة للون .. كما تقوم الفتيات المبهرات البياض بعمل حوض به مغلي مسحوق الحناء بكمية كبيرة من الماء ويجلسن فيها فترة حتى يكتسبن اللون القرمزي أو النحاسي (لون قليل السمرة لامع) ذو جاذبية فتانة.
- وقد ثبت علمياً أن الحناء إذا وضعت فى الرأس لمدة طويلة بعد تخمرها فإن المواد القابضة والمطهرة الموجودة بها تعمل على تنقية فروة الرأس من الميكروبات والطفيليات، ومن الإفرازات الزائدة للدهون، كما تعد علاجا نافعا لقشر الشعر والتهاب فروة الرأس.
- وتستعمل عجينة الحنة فى علاج الصداع (الصداع الناتج من ارتفاع حرارة الرأس) بوضعها على الجبهة.
- والتخضب بالحناء يفيد فى علاج تشقق القدمين وعلاج الفطريات المختلفة.
الزهور
- وتستعمل زهور الحنة فى صناعة العطور.
- استنشاق الزهور ينشط الحواس وينعش القلب ويقوي الاعصاب.
الجذور
- المضمضة بعرقها المغلية والمنقوعة تقوي اللثة وتساعد على تماسك الاسنان.
- ويفضل استعمال معجون الحناء بالخل أو الليمون؛ لأن مادة اللوزون الملونة لا تصبغ فى الوسيط القلوي
بعض النصائح
عند استعمال الحناء للرأس .. يجب ألا يتعرض للهواء البارد أو الجلوس بالمناطق المكيفة .. لأنها قد تؤدي لشلل.
عدم استعمال الحناء لليد والقدم في موسم الشتاء والمناطق الباردة .. لأنها تؤدي إلى الروماتزم أو تشنج في عضلات اليد.
لا ينصح بتاتا استعمال الحنة للرأس لمن يشتكي داء الصرع.
في النقش ضعي قليلا من الديتول تمسك الحناء ويصبح لونها غامق.
تعجن الحناء بلومي أسود .. تغلي اللومي الأسود في ماء .. ويأخذ الماء وتعجن فيه الحناء .
يوجد حناء جاهزة عند العطارين اسمها أبو ساعة .. تضعينة ساعة ويظهر اللون غامق جدا .
حتى تميل الحناء إلى العنابي الغامق أو الأسود بعد عجن الحناء ضعي عليها قليلا من البنزين اخلطي الحناء في العجن مع ماء الشاي المغلي .
اعجني الحناء مع خمس ملاعق من الخل وتظهر لك اللون الجميل .
اعجني الحناء مع الشاي المحلى أي المضاف له السكر وبعض من بودرة القرنفل.
يوجد مرهم عند العطارين تستطعين دهن المناطق التي ترغبين فيها لوضع الحناء وهذا المرهم يعطيك لون حقيقي للحناء.
ضعي قشر الرمان المجفف في الماء وتغليه جيدا ثم نعجن الحنه بماء قشر الرمان
للشعر الأبيض يخلط الحناء مع الماء يخمر أولا ويوضع على الرأس مدة ثلاث ساعات وللصبغات تضعين الحناء مع نسكافيه للون البني ولتفتيح الشعر نضع الحناء مع بابونج مع قشر رمان وللشعر الزعفرانى نضع الحناء مع زعفران منقوع لمدة ساعة مع أكسجين واللون الباذنجاني الحناء مع كركديه مع ماء مع شاي ليبتون وأفضل الأنواع هي اليماني والحساوي والأحمر الباكستاني .
يعتبر نبات الحناء من النباتات المعروفة منذ القدم، فقد عرفها قدماء المصريين منذ آلاف السنين، واهتم بها العديد من العلماء العرب أمثال ابن سيناء ولم يعرف بعد موطنها الأصلي، ومن المرجح أنها من نباتات الجزيرة العربية، ومنها امتدت إلى معظم بلاد العالم. وهي الآن تزرع في بلاد كثيرة من العالم، لما لها من فوائد عديدة في المجالات الصناعية والجمالية والطبية والتجارية نذكرها فيما يلى
,,
[/3mr]