أبـيـك فـكـلمـةٍ لـو هي خـطـا تـغـفــر لـي الـزّلــه
وردتـك ظـامـيٍ وان عـز وصلك فاقــطـع حـبـالي
أحــــبــك ذا تــرى أول كــلامـي وآخــــره كــلّــه
ولكن وش يضـر اليــوم لـو تـدري عن احـوالـي
وخذ ما جـاز لـك من هالحـكـي واللي تـبـي خلـه
انا لا قـلــت مـا فـي خـاطـري والـلـه مـا بـــالــي
ظـلال العـاشـق جـروحـه ومن مـا يـتـبعـه ظـلّــه
أمـانـة يا شعـاع الشمس لا تـغـضـب من ظـلالـي
وتـقـدر تـطـوي الـدرب الـبعـيـد وتـقـدر تـفــّـلــه
ولكن صعـب تمنع في الهـوى صبـري وترحالـي
وتـقـدر تغـمـد السيـف الرهـيـف وتـقــدر تـسـلّـه
ولـكــن عــنـد خـــلاّق الـبــريّـة عــلــم الأجــالـي
متى عـمـرك سمعـت بعـاشـق قد مـات من غـلـّه
هـذاك الحـاسـد وراعـي الهـوى تـتـلـفـه الأمالـي
حـبيـبـي من يعـزّك في الـهـوى ما تـقــدر تـذلّـه
تـرى قـربـك يـزيـدك بالغــلا وان عـفتـنـي غالـي
بدر بن عبدالمحسن.