الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد بن عبدالله وعلى آله وأصحابه الأبرار وسلم تسليما .. وبعد
لن أستشهد بأكثر مما ذكرت من الذكر الحكيم
(الَّذِينَ آمَنُوا وَلَم يَلبِسُوا إِيمَانَهُم بِظُلمٍ أُولَئِكَ لَهُم الأَمنُ وَهُم مُهتَدُونَ)
(وَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِم أُجُورَهُم وَاللهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ)

ولنعلم جميعا بأن الدين من وقت نبينا ابراهيم عليه السلام وحتى بعث المصطفى عليه الصلاة والسلام هو الإسلام وهو تأصيل السلم والسلام
وليس مايدعون إليه من تحرير العالم من الإرهاب الذي لم يعرف معناه منذ 11/9/2001م بل وقبل ذلك بعشرات السنين ولك أن تقرأ من الصحف القديمة قبل عشرات السنين وسترى هذا المصطلح يدينون به الأعمال الإجرامية به ويقصدون الإسلام ولكن من بعيد...
أما اليوم فأصبح لديهم الجرأة -وهذا مدبر بالتأكيد- بأن ينسبون الإرهاب لفئة من المسلمين وسيصفون الإسلام كله بهذا الوصف بعد حين...

والعدالة اليوم نراها جلية في بوش وبلير .... ودليلي على ذلك صمت المجتمع الدولي عنهما وعلى رأس هذا المجتمع المجتمع الإسلامي والعربي -المتضررين- عن مايجري خلال ستين عام مضى...

وسنبقى نطالب بالعدالة بدون الدعوة إلى توضيح الإسلام للشارع الأوروبي والأمريكي -لأنها مؤثرة على سياسات دولها- بدون جدوى..

أشكر طرحك للموضوع ولي تعليق بسيط إن قبلته...
*فمن البدعة ذكر (ص) بمعنى صلى الله عليه وسلم و(ع) بديلا لـ عليه السلام -والله أعلم -.
*تحديد المقصود من كلمة( والأولياء ) و ( الأئمة الهداة )

مقدراً رحابة صدرك على ماذكرت وعلقت
أخــــــــــــــــوك
عاشــ الريم ــق