09 / 08 / 2006, 59 : 05 PM
|
|
مؤسس الموقع
|
المنتدى :
اقلام صحفية 2005-2010 |
تاريخ التسجيل |
العضوية |
الدولة |
المشاركات |
بمعدل |
المواضيع |
الردود |
معدل التقييم |
نقاط التقييم |
قوة التقييم |
14 / 03 / 2005 |
1 |
المكتبة |
7,618 |
1.05 يوميا |
|
|
393 |
10 |
|
|
|
|
خلع الزوجات.. أضعف قوامة الرجال
نحمد الله تعالى.. أن منَّ علينا بنعمة كبرى.. بل هي أكبر نعمة ننعم بها.. وهي نعمة الإسلام.. وتلك نعمة عظيمة نشكر الله تعالى عليها.. لأن فيها فلاحنا في الدنيا والآخرة.
** ولأننا بلد إسلامي (100%) بفضل الله.. فإن لدينا قضاءً يُعد اليوم أفضل وأنزه قضاء في العالم.. كيف لا.. وهي شريعة الله.
** قضاؤنا بفضل الله.. هو أحكام الشرع.. ولهذا.. صار مضرب المثل في العالم كله.
** دول عديدة.. أشادت بالقضاء السعودي وطلبت الاستفادة من تجربته.. بل إن قوانين عريقة لبعض دول الغرب.. اشتقت من الشريعة الإسلامية.. كالقانون الفرنسي إذ إن أغلب نصوصه مأخوذة من الفقه الإسلامي.
** ثم ان لدينا قضاة.. هم اليوم أفضل قضاة العالم.. الكل.. يشيد بقدراتهم وكفاءتهم ونزاهتهم.
** الكل.. يشيد بالقضاء السعودي.. والكل.. يتحدث عنه.. والكل.. يثني عليه.
** رسائل كثيرة تردني دوماً.. كلها تشيد بالقضاء لدينا.. وتتحدث عن أفضل قضاء في العالم.
** وكثيراً مانقرأ في صحافة العالم.. إشادة بالقضاء السعودي ونزاهته وكفاءته.. كما تشيد بمستوى القاضي السعودي.. وهذا من دون شكٍ.. يسجل لوزارة العدل.. ويُسجل لمجلس القضاء الأعلى.. ويُسجل لكل قاضٍ سعودي.. فهم بفضل الله.. وراء هذا النجاح.. ووراء هذه السمعة الطيبة للقضاء والقضاة.
** غير أنه يردني منذ مدة رسائل من بعض الأزواج.. يشتكون من خلال تلك الرسائل.. من تهديد زوجاتهم باللجوء للقضاء.. لفسخ العقد (الطلاق) أو (الخلع).
** يقول هؤلاء الأزواج.. إنه في أي خلافٍ بسيط.. حتى لو على كوب شاي أو فنجان قهوة.. تهدد الزوجة بأنها ستسحب زوجها للمحكمة.. لأنها تدرك أن القاضي سيطلقها بمجرد قولها.. (ما أبيه).. لا أريده.
** يقول هؤلاء.. إن بعض قضاتنا - جزاهم الله خيراً - متى حضرت الزوجة وقالت (ملّيت من زوجي ولا أريده) فإن فضيلة القاضي يحضر الزوج ويقول (طلِّق وإلا طلَّقناها).. اخلع.. وإلا خلعناها..
** إنني هنا.. لا أتحدث عن حقائق.. ولكن أتحدث عن رسائل وردتني.. وقد يكون لقضاتنا جزاهم الله خيراً وأعانهم على الحق.. ووفقهم وسددهم.. قد يكون لهم رؤيتهم.. فليست المسألة مسألة (تعجل) ولكن.. لماذا كثرت شكاوي الأزواج في السنوات الأخيرة؟.
وهل تعجل القضاة في تطليق كل امرأة تدخل المحكمة وتقول (ما بي رَجْلي هل هذا.. وراء زيادة نسبة الطلاق؟
** وهل هذا.. ما شجع النساء.. وهن ناقصات عقل ودين لطلب الطلاق عند أتفه الأسباب؟
** المرأة.. مسكينة ضعيفة.. ولهذا.. جُعلت العصمة بيد الرجل وليس في يد هذه المسكينة.
** أجزم.. أن (95%) من زوجاتنا.. كلهن هددن أزواجهن بطلب الطلاق.. أو قالت (طلقني) ولكن.. إذا كانت العصمة بيد الزوج.. فإنها لحظة غضبها تسكت.. أما إذا أدركت أن القاضي سيطلقها بمجرد (معروض) صغير وتقول.. لا أريد هذا الزوج و(كرهته) ولا يصلح زوجاً.. دون أن يسأل القاضي أو يستفسر أو يبحث أو (يؤجل المواعيد) لعلها تراجع نفسها وتعود إلى رشدها.. أقول..
لا شك أن ذلك سيشجع ناقصات العقل إلى الشرع في طلب الطلاق.. عند أتفه الأسباب.. بل ربما لو شدد عليها زوجها في أمور دينها.. كأن تكون مقصرة أو مفرطة في بعض الأمور الشرعية.. فمجرد نصح الزوج لها أو توبيخها.. أو التأكيد عليها بالالتزام الشرعي.. فلا شك أنها ستنطلق للمحكمة وتقول (يا جماعة.. طلقوني منه.. هذا ما يصلح زوج في هذا القرن المنفتح).
** لماذا يتعجل القضاة في التطليق؟
** هل لمجرد أنهم يستريحون من هذه المعاملة؟
** أم أنها كما يقال ويشاع.. امتثالاً لمتطلبات دولية تتعلق بحرية المرأة.. وإعطاء المرأة.. حرية كاملة!!
** الأزواج.. ضعفوا أمام زوجاتهم.. والزوجات ناقصات العقل والدين.. صرنا أُسوداً في منازلهن.
** الزوجات.. يحدث بعضهن بعضا.. بأن المحكمة بمجرد طلب الطلاق من هذا الزوج.. فإن القاضي.. سيطلّق في الجلسة الأولى أو الثانية.. سواء رضي المسكين الزوج.. أو لم يرض سواء حضر أو لم يحضر.
** القاضي.. سيُبت في الطلاق.. ويهدم بيوتاً.. ويضيع أطفالاً.. لمجرد زوجة مجنونة متسرعة حساباتها بسيطة.. وعقلها صغير.
** الشارع الحكيم يوم وضع العصمة في يد الزوج.. كان يدرك حجم عقل المرأة.. ويعرف أنها ناقصة عقل.. فكيف نقلب المعادلة ونقول لكل سفيهة وطائشة ومتسرعة.. من حقك أن تطلقي أو تخلعي زوجك متى أردت؟!
** لقد ضعفت قوامة الرجال لهذا السبب.. وضعفت وتراجعت سيطرتهم على بيوتهم وعلى بناتهم وعلى أولادهم.. وعلى أمورهم لهذا السبب.
** لدي شكاوى من بعض الرجال.. يستنجدون بوزارة العدل ومجلس القضاء الأعلى.. للتدخل في هذا الشأن.. وحث القضاة على التريث والتعامل بحكمة وروية.. مع طلب الزوجات (بسرعة) التطليق.
** إننا لو أطعنا النساء في كل ما يعنُّ في رؤوسهن.. لوجدنا 50% على الأقل من الرجال في المحاكم.. مطلوبين بسرعة الخلع أو التطليق.
** إنني أعرف أن الكثير من النساء نتيجة ضعف عقولهن غير راضيات عن أزواجهن ويعتقدن أن الرجال الآخرين (اللَّي طايحْةٍ عليهم العين) هم أفضل من أزواجهن.. وبالتالي.. فإن ذلك قد يدفعها إلى التوجه للمحكمة بطلب سرعة الخلع وسرعة التطليق.. حتى تظفر بزوج أحسن.. وأكثر انفتاحاً ومرونةً.. وأكثر ميوعةً.. لتستريح من هذه (العلّة المطاولة) حسب رأيها.
** إن هذا التسرع كما قلت من قِبل بعض القضاة.. سيضعف قوامة الرجال.. وسيضعف سيطرتهم داخل بيوتهم.. وستكون المرأة.. بعقلها الصغير هي المتحكمة.. وسينعكس هذا الأمر.. على قضايا اجتماعية وأخلاقية كلكم تعرفونها.. وكان الله في عون رجال الهيئة والشرطة وكذا زملائكم أيها القضاة في المحكمة الجزئية.
** هذه القضية.. نطرحها بناءً على رسائل وردتني.. وهي رسائل تتزايد في الفترة الأخيرة.. وتشتكي من تسرع القضاة في الخلع والتطليق.. أو ربما تهديد الأزواج بذلك.. مما يضطره إلى الإذعان لاشتراطات زوجتهم.. وقد يكون من ضمن شروطها أمور لا يجيزها الشرع.. فيضطر المسكين للإذعان لها مرغماً.. خوفاً من هدم بيته وضياع أولاده.
** قد تقول.. إن الشروط غير المقبولة لا يقرها القاضي.. ونقول.. هي تطلب منه شروطاً غير مقبولة.. ولكنها أمام القاضي.. تقول غير ذلك.. تقول (كرهته) لا أريده.. وما شاكل ذلك.. مما يجعل القاضي يُسرّع عملية التطليق.
** ماذا لدى قضاتنا الأجلاء -حفظهم الله
عبدالرحمن بن سعد السماري
توقيع : SALMAN |
إذا خسرناك عضو فلا تجعلنا نخسرك زائر
الإرادة بركان لا تنبت على فوهته أعشاب التردد
حيــــــــــــــــــــــــــــــاكم الله في حسابي على تويتر :
SALMANR2012@ |
|