29 / 04 / 2005, 09 : 02 PM
|
ضيف
|
المنتدى :
الحياة الاجتماعية 2005-2010 |
تاريخ التسجيل |
العضوية |
المشاركات |
بمعدل |
المواضيع |
الردود |
معدل التقييم |
نقاط التقييم |
قوة التقييم |
22 / 03 / 2005 |
18 |
0 |
0 يوميا |
|
|
0 |
10 |
|
|
|
|
خـــائــــــن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصلتني عبر الايميل حبيت تشاركوني فيها
كانت هناك فتاة متيمة بحب أحد الاشخاص كانت ترى الشمس تشرق من أجله،والقمر يتفضل بنوره على الارض من أجله،جعلت من روحها رخيصة من أجل حبه،أحبته بكل مال الكلمة من معنى ، وأصبح بالنسبة لها من ضروريات الحياة كالاكسجين الذي تتنفسه.
مرت السنون بسرعة البرق واصبح المشيب يغزو شعرها الجميل، وأحست بالخوف من الغد هرولت نحوه تطلبه ان تكون رفيقة دربه الباقية ويصبح شريكها للأبد،فصدمت يطالعها بنظرات متعالية وينظر ألى شعرها الذي بدا عليه المشيب والخطوط التي خطتها السنون على وجهها،فقال لها:هل جننت.
قالت له:أنا مجنونة بك منذ سنين وأنت تعلم ذلك.
فقال لها :أذن أنت حمقاء كبيرة.
فقالت له:هذا ليس عدلا خدمتك كجارية طوال هذه السنوات، دون أطالبك بشئ.
فقال:لم اطلب منك ذلك.
فقال بحسرة:أنت لا تحبني.
فقال:احببت جمالك ،احببت أبتسامتك وشبابك.....أما الآن ما حاجتي بك.
صرخت في وجهه: وحش
فما كان منه ألا أن لطمها لطمة قويه لاسعة على وجهها أسقطتها على
الارض ،فمر من فوقها من دون أهتمام وتركها ورحل.
فبكت بكت بحرقة لسنون حياتها التي أضاعتها لاجل هذا الحبيب الذي اكتشفت بعد فوات الاوان بأنه ما ألا حيوان بشري، كل اللي يهمه هو أشباع رغباته بدون مراعاة لمشاعر الاخرين.... والغريب في الامر بأنها لا تزال تشعر بالحب نحوه... حمقاء أنها حمقاء كبيرة فعلا مثلما قال ... انها لا تزال تحبه.
جلست تحت شجرة تستظل تحتها من الشمس الحارقة فسمعت صوت ينا ديها وهو يقترب،فابتسمت عرفت الصوت انه صياد السمك الذي كان يلاحقها دائما ومازال يطالبها بقليل من الاهتمام عندما تقع في المشاكل كانت دائما تراه ألى جانبها.. فتساءلت بحسرة لماذا لم تقع بحبه لماذا ما تزال تحب ذلك الخائن، فا قترب الصوت وأصبح بجانبها تماما فالتفتت نحوه فتفاجات بأنه ما زال يحتفظ بجماله وشبابه فلم تؤثر به السنون،أنه رجل تلاحقه العديد من النساء الاكثر منها شباب وجمالا فلماذا يا ترى ما زال يلاحقها ،أنها لا تستحقه .
قال لها:ما الذي حصل بينك وبين ذلك الغريب.
فقالت مستغربة:لماذا تقول ذلك.
فقال متعجبا:رايته برفقة أبنة صاحب الطاحونه الكبيرة ،وهما يتكلمان بود وكأنهما يعرفان بعضهما من زمن.
وقفت فجأة فتحول حبها كله الى كراهية...فقالت:لن أسمح له أبدا بأستغلال فتاة أخرى ...أبدا...أبدا.
همس لها الصياد وهو يضع على كتفها مستغربا يطالب بأيضاح:ماذا تعنين بهذا الكلام، هل كان يستغلك طوال تلك السنوات حوريتي.
فنظرت اليه بحنان فوضعت يدها على يده : لا تلومه أنا حمقاء كان علي ان أعرف معدنه من قبل اسمح له باستغلالي وتدمير حياتي.
فقال لها بأمل: لا تكوني مريرة لهذه الدرجة عزيزتي ما زلت موجودا حوريتي.
فنظرت الى عينيه فقرأت الصدق في عينيه يا ألهي كم كانت عمياء، فشعرت بالحياة تدب في روحها من جديد
فقالت: أحبك.
توقيع : زهرة البنفسج |
1597 |
|