إذا لاحظت بوادر هبوب عاصفة وأنت تستخدم هاتفك الخلوي فانهِ المكالمة في الحال؛ فقد حذر أطباء في بريطانيا من إمكانية تعرض الشخص الذي يستخدم هاتفه أثناء العاصفة إلى صاعقة كهربائية، في هذه الحالة تصبح المعادن في جهاز الهاتف موصلاً للتيار إلى الجسم.
وذكرت مجلة (بريتيش ميديكال جيرنال) حالة فتاة في الخامسة عشرة من عمرها تعرضت لصاعقة أثناء استخدامها هاتفها الخلوي خلال حدوث عاصفة. وقد تعرضت الفتاة إلى ذبحة صدرية أسعفت منها، ولكنها انتهت في كرسي متحرك وأصيبت بأضرار دماغية وبتلف في الأذن وبصدمة.
حين يتعرض شخص ما إلى صاعقة فإن المقاومة العالية للجلد تجعل التيار يتوزع على الجلد، ولكن وجود مادة موصلة على أي جزء من الجسم يجعل جزءاً من التيار يدخل إلى الجسم ويسبب أضراراً به نادرة الحدوث. وقد اطلع الأطباء الذين عالجوا الفتاة في مستشفى نورثيك بارك على ثلاث حالات لإصابات مشابهة وقعت في الصين وكوريا وماليزيا. وقال الأطباء: إن حالات كهذه نادرة الوقوع، ولكنها على رغم ذلك مصدر اهتمام الأوساط الطبية، وعلى الناس الوعي بالخطر. وقالت سويندا اسبريت، وهي طبيبة مختصة بأمراض الأنف والأذن والحنجرة: (إن هذا أمر واضح، ولكننا لا ننتبه له على رغم أننا جميعاً نستخدم هواتف خلوية). وأضافت اسبريت: إن على الشركات المصنعة للهواتف الخلوية التنبيه على هذا الخطر. وقال بول تيلور، وهو عالم في مركز (ميت): إن وجود جهاز الهاتف الخلوي في الجيب أثناء العاصفة يشكل خطراً أيضاً