قصيدة للشاعر أحمد مطر الشاعر الفلسطيني المناظل المعروف
كل ماقرأتها أحسست أنها المرة الأولى التي أقرؤها فيها
وقد أُتهمت أنا بأني شيعي عندما ذكرت بأني أستمع له وأقرأ له
رغم أنه من المذهب السني مما بدا لي... والله أعلم
ولكن الحق حق فاقرأوا ماقال عن الحكومات العربية..
زارَ الرئيس المؤتمن
بعض ولايات الوطن.
وحين زار حيّنا
قال لنا:
هاتوا شكواكم بصدق في العَلَنِ
ولا تخافوا أحدًا.. فقد مضى ذاك الزمن.
فقال صاحبي "حسن":
يا سيّدي
أين الرغيف واللبن؟
وأين تأمين السكن؟
وأين توفير المهن؟
وأين من
يوفر الدواء للفقير دونما ثمن؟
يا سيدي لم نرَ من ذلك شيئاً أبدًا.
قال الرئيس في حَزَن:
احرَقَ ربّي جسدي
أكُلُ هذا حاصلٌ في بَلَدي؟!!
شكرًا على صِدقك في تنبيهنا يا ولدي
سوف ترى الخيرَ غدًا.
***
وبعد عامٍ زارنا.
ومرّةً ثانيةً قال لنا:
هاتوا شكواكم بصدقٍ في العلن.
ولا تخافوا أحدًا
فقد مضى ذاك الزمن.
لم يشتكِ الناسُ!
فقُمتُ مُعلنًا:
أين الرغيفُ واللبن؟
وأين تأمينُ السكن؟
وأين توفيرُ المِهن؟
وأين مَن
يوفرُ الدواء للفقير دونما ثمن؟
معذرةً يا سيّدي
.. وأين صاحبي "حسن"؟!!
أعتقد أني ذكرتها هنا أيضا بالمنتدى لكني لم أجد لها أثر بالبحث فلذلك أحببت سردها اليوم
(( عشان يطيب خاطر دعاء ... ويستمتع الباقي ويبرد قلبه بقراءتها))
مو أكثر ... بكره أروح فيها بعد ... ولا واحد منكم يزورني
خخخخخخخخخخخخخ