هذه ليست نكتة، لكنها قصة حقيقية:

دخل أحد المصريين المقيمين فى الولايات المتحدة على أحد البنوك فى مدينة نيويورك

ودخل على موظف القروض، وقال لموظف القروض أنه ذاهب لرحلة عمل فى مصر،

ويحتاج لإستعارة مبلغ 5.000 $ لمدة أسبوعين

فقال له الموظف: لابد من ضمان لهذا القرض

فأعطاه الرجل مفاتيح سيارة فيرارى جديدة تساوى 225.000 $، وأخبره أنها متوقفة فى الشارع المواجه للبنك.

وبعد أن إطلع الموظف على أوراق الملكية، ذهب وأخذ السيارة، وأوقفها فى الجراج الموجود أسفل مبنى البنك

وأخبره أنه موافق على القرض

طبعا الموظف، والمدير كانوا مرتابين، لكن كله سليم، معاهم سيارة تساوى 225.000 $،

ضمان لقرض قيمته 5.000 $ فقط
-----

بعد أسبوعين، عاد الرجل، ورد القرض، بالإضافة لمبلغ 15 $ فوائد المبلغ، وطلب إسترداد السيارة

قال له الموظف: لقد سعدنا بالتعامل معك، ولكن دهنى أسألك: لماذا أخذت هذا القرض البسيط،

مع أنك، حسب التحريات التى أجريناها حولك، رجل مليونير؟

قال له المصرى: لقد كنت فى زيارة لمصر فعلا، لكنى كنت محتارا

أين سأجد مكانا أترك فيه سيارتى الفارهة هذه، ولا يكلفنى الكثير،

وأكون مطمئنا عليها؟

فلم أجد خيرا من جراج البنك