:: لا تكــن كالشمــعة ::
(( :::: دعوة :::: ))
دعوة صادقة أقدمها لكم أحبائي
فهل أنا عاقل ؟؟
!!
المتعارف عليه أن ننصح الناس أن يكونوا كالشمعة
فهي صفة الإنسان المعطاء
فنقول
:: الأم كالشــمعة ::
::: والمعلـــم كالشــمعة :::
لأنها شخصيات تتصف بالعطاء اللا محدود
وتعيش لأجل الآخرين ..
فتفني ذاتها لإضاءة دروب الخير
فلماذا لا أنصحكم بان تكونوا شموعا .. ؟؟
،،
الشمعة جميلة في العرض ..
يـــــــــاااااهـ !!
مــــــــــا أروع الصورة .. ومــــــــــــــا أروع الزينة التي تحيط بهااا
ولكن ،، تأمل هذه الصورة
تتبعها وهي تشتعل ..
كيف تفنى ذاتها ..
فهل تضئ دقيقة .. أم اثنتان ؟؟
ثلاث ؟؟
أربع ؟؟
خمس دقائق ؟؟
ثلاثون دقيقة ؟؟
ساعة ؟؟
ساعتين ؟؟
يوما واحد
مستحيل .. !!
لن تكمل معك أكثر من ساعة حتى تنطفئ
ومن ثم تغادرك إلى ظلام جديد ..
ولن يعود لها الأثر
وستبحث بدورك من جديد عن مصدر بديل لأضاءه طريقك
هكذا اذا ..
...؟؟؟...
فان كنت مثل الشمعة
ستنطفئ .. بينما يموت جسدك
وسيبحث صديقك عن بديل له لأضاءه دربه
سيبحث عن صديق لا ينطفئ
وعطاء اكبر وأعم من عطاءك
صديق مشتعل بنور آخر
نور دائم .. نور لا ينقطع ..
؟؟؟ هل عرفت لم لا نكون شموعا ؟؟؟
لأن الأفضل أن ترى العطاء بشكل أكبر
كـــــن كالـــــشمس
نــــعم .. كــن كالشمس ..
تسطع بنورها
وترسل أشعتها الذهبية لتجديد الروح
ورسم الحياة ..
فان غادرتك .. لن تقطع عطاؤها
لأنها تترك لتستريح
بينما توزع الهمة في الطرف الآخر من الحياة
فهي عطاء بلا حدود
و لأنها رسم من إبداع الخالق
فنتعلم منها .. استمرارية العمل وجدية العطاء بلا كلل
مـــــــــا أروع صنعك يا الهي ..
نعم فلنكن كالشمس .. نورا واستمرارا ..
ولنعطي الآخرين بكل صدق .. دون تجاهل لذواتنا
فالله الخالق وهبنا الروح كما وهبها الآخرين
وما التوازن الا واجب من واجباتنا تجاه النفس
ولنكن كالشمس المشرقة
فنعطي ونعطي دون مللٍ أو كلل
بشروقها توزع الأرزاق
وعند غروبها ننعم بانسجام الأرواح
وبروعة قدوم المساء
:::::::::::: :::::::::::
كل شعاع .. ولادة ..
وكـــل ولادة أمــــل ..
وكل أمـــل .. حياة ..
والحياة .. لحظة ..
فما أروع أن تحياها بسعادة .. بصدق وإخلاص
بثبات وأمـــان
شمعة الامل