الموضوع
:
الرحمة يا شيخ الازهر
عرض مشاركة واحدة
المشاركة رقم:
1
30 / 08 / 2006, 16 : 08 PM
دعاء محمد
عضو حاصل على المرتبة السادسة
المنتدى :
منوعـــــات
2005-2010
تاريخ التسجيل
العضوية
الدولة
العمر
المشاركات
بمعدل
المواضيع
الردود
معدل التقييم
نقاط التقييم
قوة التقييم
30 / 12 / 2005
1369
Egypt
35
956
0.14 يوميا
251
10
الرحمة يا شيخ الازهر
الرحمة يا شيخ الأزهر بقلم أ/ خالد الصفتى
بينما رفضت أمريكا بزعامة الإمام الأكبر (جورج بوش) القرار الفرنسي الخايب بمنع ارتداء الحجاب في المدارس، لخوف غير مبرر من تلميذات صغيرات في عمر الزهور، وعارض كل الفئات الحرة في العالم هذا القرار .. جاء موقف الشيخ سيد طنطاوي (بتاع فوائد البنوك) مخزياً ومخجلاً ... عندما قال : ((.. إننا لا نسمح لأنفسنا بأن نتدخل في شؤون غير المسلم .. وأنه من حق المسئولين في غير دولة الإسلام كفرنسا أن يقرروا قوانين تتعارض مع مسألة حجاب المرأه المسلمة، وأنه شخصياً كمسلم لا يستطيع المعارضة في هذا الأمر لأنهم غير مسلمين)) . ثم عاد وقال ((هذا من حقهم ..هذا من حقهم .. وأكرر هذا حقهم الذي لا أستطيع أن أعارض فيه)) وجّه (فضيلته) هذا الكلام لوزير الداخلية الفرنسي "نيكولا ساركوزي" خلال استقباله له .. شجّع هذا الكلام العجيب العديدين من العلمانيين المصريين على التهجم السافر على الحجاب والنقاب وأثلج صدورهم، ونزل عليهم برداً وسلاماً .. اقرؤوا معي رأي (الكاتب الكبير) الذي كتب في عموده (الملاّكي)بجريدة الأهرام : ((.. فليس صحيحاً أن قرار فرنسا بمنع الحجاب فيه اعتداء على الإسلام كما يحاول البعض تصوير الموضوع .. فالقرار لا يشمل الحجاب وحده للفتاة، وإنما يشمل أيضاً الصلبان للمسيحيين ذكوراً وإناثاً ، والطاقية اليهودية للتلاميذ الذكور )) !! ونسى (الكاتب الكبير) أو جَهِل أن الصُّلبان للمسيحيين والطاقية اليهودية مجرد رمز دينية لا يأثم من يتخلى عنها لأنها ليست فروض دينية واجبة النفاذ، بعكس حجاب المرأة المسلمة الذي هو فرض عين .. واجب على كل مسلمة بالغة !! وفي الحقيقة أنه لا يجوز لنا أن نغضب لكلام (الكاتب الكبير) أو غيره ... فالمثل العربي البليغ يقول : (( إذا كان ربُّ البيتِ بالدُّفِ ضاربُُ فشيمة أهلُ البيتِ كلهمُ الرقصُ )) وبالطبع هاجم المسلمون الفرنسيون شيخ الأزهر، وقال أحد السفراء العرب بباريس (( أن الإعلام الفرنسي تكلم عم شيخ الأزهر بصفته مرجعاً، مماثلاً للبابا بالنسبة إلى الكاثوليك )) ، والطريف أن بابا الفاتيكان عارض القرار الفرنسي واعتبره اعتداءاً على الحرية ... أي أن شيخ الأزهر وحده هو الذي لم يعارض القرار، ولم يرَ فيه اعتداءاً على الحرية الدينية أو على الإسلام، وأقرّ أنه من حق الحكومة الفرنسية ... التي لو رأت أن تتوجه الطالبات إلى مدارسهن بالمايوه البكيني و(الفرنش كت) فسيؤيدها (صاحبنا) ويرى أن هذا لا يتعارض مع الإسلام ... و لا تفوتني الإشارة إلى معارضة العالم الإسلامي الجليل د. يوسف القرضاوي ومهاجمته لتصريحات شيخ الأزهر في إحدى خُطب الجمعة السابقة ... أما عن رأيي الخاص في القرار الفرنسي، فهو سعادتي لأني عرفت أخيراً أن قصر النظر وضيق الأفق ليستا من الصفات التي تخصنا وحدنا، فهاهم الفرنسيون يضربون المثل في هذا ... ولهم أقول أن الإرهاب، والتعصب ليسا قطعة من القماش توضع على الرأس، وإنما هي في القلوب التي في الصدور ... وإذا أردتم إجتثاثهما، فأصدروا قراراً جديداً بخلع قلوب الفتيات المسلمات عند توجههن إلى المدارس .. هذا إن كنَّ إرهابيات حقاً ! ولشيخ الأزهر أقول (حسبي الله ونعم الوكيل) ... خالد الصفتي
توقيع :
دعاء محمد
دعاء محمد
مشاهدة ملفه الشخصي
زيارة موقع دعاء محمد المفضل
البحث عن كل مشاركات دعاء محمد