الموضوع: نجيب محفوظ ..
عرض مشاركة واحدة
  المشاركة رقم: 13  
قديم 04 / 09 / 2006, 25 : 12 AM
الصورة الرمزية ندى أحمد كابلي
ندى أحمد كابلي
امرأة من كوكب آخر
كاتب الموضوع : دعاء محمد المنتدى : منوعـــــات 2005-2010
تاريخ التسجيل العضوية الدولة المشاركات بمعدل المواضيع الردود معدل التقييم نقاط التقييم قوة التقييم
05 / 02 / 2006 1502 خارج الجرّة والمجرّة 506 0.07 يوميا 239 10 ندى أحمد كابلي is on a distinguished road
ندى أحمد كابلي غير متصل

رد: نجيب محفوظ .. رجل يستحق الاحترام

ولم يكتف هذا الكاتب (إن جازت تسميته بالكاتب)
بل طرح موضوعا آخر خلطفيه الأمور التي بداخله كما يخلط طعامه

وهذا نص موضوعه الآخر:


يختبئ بعضهم بعباءة الدين ليمررو أفكار غربية
تعلموها من أستاذتهم في القنوات الفضائية و المجلات الخليعة و ................. الخ

فحينما تأتي لتفضح رجلا ً يسب الاله القدير او يسب الانبياء الكرام يختبئ في جحر الضب ولا ينبس نبسا ً
لأنه وبكل بساطة يريد دفع الثمن الذي دفعه نجيب محفوظ لينال تعزية البيت الابيض حين وفاته

ولكن في نفس الوقت ترى هذا المأفون يرفع صوته عاليا ً
ويصرخ بأعلى صوته نريد حقوق المرأه نريد القياده نريد ونريد ونريد رافعا ً رايته ...
واذا أنكرت عليه ذلك أجابك متفاخرا بنفاقه قائلا : أريد الحقوق بناءا على تعاليم الاسلام وشريعة الرحمن ....

في نفس الوقت يسب الدين ويتعدى على الذات الالهية مئات الكتاب الذي
يحسبون على نفس المنهج العولمي اللبرالي المنفتح
فتراه أخرسا ً لا ينبس أبدا ً

مع أن الواجب أن يدافع ولو بحرف واحد عن أصول دينه وبعد ذلك يبحث
في قضايا المرأه الفقهيه
أين هؤلاء الذين يحسبون انفسهم مثقفين عن تنبيه المجتمع
عن خطر زنادقة القلم الذين يسبون الاله والانبياء وأصول ديننا
لماذا سخر هؤلاء المثقفين أنفسهم للصراخ على المرأه فقط ...
واعجبي ..
أهو تحالف بين زنادقة القلم و الناعقين باسم حقوق المرأه ولا حقوق ...
أي هؤلاء الأمرين أهم

هنا أطلقها صريحة :

إنه النفاق اللبرالي ........... والانفتاح الجبان

هو الخوف من المواجهة ........ كما الشيطان حينما يسمع الأذان يهرب وله ضراط

__________

انتهــــى.

وجاءت بعد ذلك الأقلام شاهرة غضبها وحنقها على الرجل الميت
لتؤيد كلام كاتب النص!
ولم أجد ردا واحدا ينبه إلى ضرورة الصمت
لأن الرجل الذي تشهّرون به قد مات!







توقيع : ندى أحمد كابلي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أنا امرأة أُرهِقت بأحلامها
وشاخت بأمانيها
رفضت مفاهيم كوكبها الخاطئة...
فلفظها!
فجردت نفسها بكل فخر من اسمه
فهي بلا أحلام ، بلا أماني وبلا هوية أرضية
فاختارت الحياة على كوكب آخر

ويسعدني أن أكون "امرأة من كوكب آخر"


*جميع الحقوق محفوظة للكاتبة،بما فيها التوقيع*
رد مع اقتباس مشاركة محذوفة