03 / 05 / 2005, 18 : 02 PM
|
|
ادارة المهمات الخاصة للمنتدى
|
المنتدى :
الحياة الاجتماعية 2005-2010 |
تاريخ التسجيل |
العضوية |
المشاركات |
بمعدل |
المواضيع |
الردود |
معدل التقييم |
نقاط التقييم |
قوة التقييم |
19 / 03 / 2005 |
4 |
2,831 |
0.39 يوميا |
|
|
296 |
10 |
|
|
|
|
التمارين ...تسبب الجفاف
أداء التمارين في الأجواء الحارة والرطبة يقود إلى الجفاف وصعوبة عمل القلب
حرارة الجسم تزداد خلال التمارين
بدأت ترتفع درجات الحرارة هذه الايام لذلك فانه يجب الحذر من التعرض لأشعة الشمس
والاجواء الحارة وخصوصاً عند مزاولة الرياضة الخارجية لان هناك بعض المشاكل الصحية
التي يمكن أن تواجه اللاعبين عندما يقومون باللعب في جو حار ورطب. لذلك فانه يجب
على القائمين على النشاط الرياضي المساهمة في الحد من المشاكل التي يمكن أن تصاحب
اداء الرياضة أو التمارين في الاجواء الحارة والحارة الرطبة والتي لها دور في زيادة
المشاكل الصحية.
التمارين ودرجة حرارة الجسم:
إن النشاط العضلي المتزايد (اثناء التمارين) يسبب زيادة في توليد حرارة في الجسم مما
قد يؤدي إلى رفع درجة الجسم بمعدل ثلاث درجات خلال التمرين، هذه الزيادة في
الحرارة تؤدي ان يقوم الجسم بزيادة العرض وزيادة تدفق وتوزيع الدم إلى الجلد والذي
يساهم في تفريغ الحرارة من سطح الجسم إلى الجو المحيط، العرق المفرز على سطح
الجسم يساهم في خفض درجة الحرارة وفقدان العرق يتوقف على عدة عوامل منها
كثافة التمرين، مدته والظروف الجوية المحيطة، كما ان للملابس دورا في زيادته
واستخدام الكريمات الواقية للبشرة. كما ان فقدان العرق يختلف إلى حد كبير باختلاف
الاشخاص بعض الناس ربما يفقد من (2 - 3) لترات من العرق كل ساعة أثناء التدريب
المكثف في الجو الرطب الدافئ. ان فقدان العرق سوف يساهم في فقدان كمية من الملح،
ان زيادة فقدان هذه الاملاح مع العرق سوف يسبب ترسبات في الوعاء البلازمي ويزيد
من كثافة الدم «البلازما» لذلك فانه يجب ملاحظة ذلك لانه ومع زيادة كثافة الدم فإن تدفق
الدم في الجلد سوف يقل مما يؤدي إلى زيادة درجة حرارة الجسم ويسبب ذلك إلى
الاجهاد والذي قد يكون خطيراً على اللاعب وعلى ذلك فانه يجب على اللاعب التوقف
عن التمارين أو على الأقل تقليصه «تخفيفه» وانصح بأن يؤدي التسخين «الاحماء»
في اليوم في مكان مائل للبرودة ومظلل بقدر المستطاع. كما انه يجب تناول الماء
في هذه الحالات للحد من زيادة كثافة البلازما.
الملابس والكريمات
إن جريان الهواء على البشرة «الجلد» مهم جداً لزيادة تبخر العرق من سطح الجسم والذي
يعتبر أمراً ضرورياً للتحقيق تبريد فعال للجسم لذلك فانه ينصح بعدم لبس ملابس ثقيل
ة وكاتمة أو استخدام كريمات مقاومة للماء فإن العرق لن يتبخر ويضيع بذلك تأثير التبريد.
لذلك فانه مع الجو الحار يجب تخفيف الملابس إلى ادنى حد.
الجفاف الخطير
إن تناول وشرب السوائل عن طريق الفم يساعد البلازما «الدم» في استعادة نشاطها الذي
كان قبل التمرين فتمنع التأثيرات السيئة للجفاف على قوة العضلة وتحملها وعملها الطبيعي،
ان الزيادة الشديدة في درجة حرارة الجسم قد تكون مميتة وضارة، حيث ان الجفاف الناتج
من زيادة الحرارة يزيد من تقلص العضلات والاجهاد عند اداء التمارين وهذا التقلص قد يهدد الحياة بسكتة دماغية (هبوط في القلب)، وخصوصاً عند اللاعبين الاقل مستوى حيث انهم
يعرقون أكثر. كما ان (الجفاف) يزيد عن الصغار «البراعم» والناشئة حيث ان درجة حرارة
الجسم لديهم ترتفع اكثر من الكبار الأمر الذي يستدعي رقابة صارمة لتزويد الجسم
بالسوائل في الرياضة عند هؤلاء الصغار.
القلب والجو الحار
إن التمرين في الجو الحار ينتج عنه فقدان كبير من العرق وخصوصاً إذا كان هناك رطوبة
عالية وزيادة افراز العرق سوف يؤدي إلى زيادة الماء المفقود مما يؤدي إلى انقاص
البلازما «الدم» وهذا الانخفاض في مقدار الدم يعني أن القلب يعاني من صعوبة في
ضخ كمية من الدم الكافية للعضلات لامدادها بالعناصر الغذائية والاوكسجين وفي الوقت
نفسه سوف يضخ دماً حاراً وغير كاف للجلد مما يقلل من تفريغ الحرارة من سطح الجسم،
لذلك فانه يجب شرب كمية جيدة من السوائل وخاصة الماء أثناء التدريب وللاسف أن
معظم اللاعبين يستهلكون كميات قليلة من السوائل اثناء التدريب، لذلك فانه ولتقليل
مضار ارتفاع درجة الحرارة اثناء التمرين في الاجواء الحارة يجب استهلاك كمية من
السوائل للحد من مضار الحر.
جريدة الرياض
|