أمل ووعود..
وصبرٍ ماله حدود..
وحظٍ شريته..
من سوق الحظوظ..
في صباح بارد..
قلت ينفعني وقت اللزوم..
سجيت بدنياي..
عن عذابي..
وارتحلت عنه لآخر البحور..
ودي أعيش حياة جديدة..
ودي أكون مسرور..
أضحك..ألعب..أحب..
المهم أكون مسرور..
فكرت أحب..
قلت منها أسلى..ومنها أعيش مفتون..
مادريت إني غرقت..
وأصبحت بالهوى مسحور..
حبيت ومن قلبي وفيت..
أخلصت...ولاعمري فكرت أخون
أعطيت عمري..
لكن للأسف...استرديت طعون
تأكدت ساعتها..
إن حظي المقرود..
يوم شريته..
كان من أردى الحظوظ..
رجعت لبيتي بخاطرٍ مكسور..
ولقيت عذابي..
ينتظرني عند عتبة بابي..
قلت ماني ناقص..
ترى كليّ جراح وطعون..
قال صدقني...أنا علاجك
وجالب أفراحك..
لكن خلني...بين ضلوعك استريح
سكنته...وبدمي غذيته
وكان كل يوم فيه يكبر..
قلبي يتألم ويصيح..
سألته أنت وش سويت..
قال قلبك لازال صغير..
وعلى العذاب مايقدر..
تحمّل وتشوف النتيجة..
بعدين كيف تصير..
صبرت وصبرت وصبرت..
لعل وعسى الأوضاع تزين..
وبعد ماقضى الحال..
وملّت من البكا العيون..
قررت أهاجر...لأي بلاد
مافيها عذاب جاحد..
ولاحظٍ يخون..