13 / 09 / 2006, 04 : 09 PM
|
|
مؤسس الموقع
|
المنتدى :
اقلام صحفية 2005-2010 |
تاريخ التسجيل |
العضوية |
الدولة |
المشاركات |
بمعدل |
المواضيع |
الردود |
معدل التقييم |
نقاط التقييم |
قوة التقييم |
14 / 03 / 2005 |
1 |
المكتبة |
7,616 |
1.06 يوميا |
|
|
392 |
10 |
|
|
|
|
السرقات الأدبية
السرقات الأدبية عادة سيئة، بدأت بالظهور جلياً بعد أن كنا في السابق لا نراها إلا قليلاً، ولا شك بأن هذه الظاهرة السيئة لا أحد يحبها ولا يقرها، وضررها على أصحابها ومَنْ سرقوا منهم كبيراً، بل على الأدب عامة، وكم سمعنا وقرأنا عن سرقة القصيدة الفلانية للشاعر الفلاني، وكذلك المقالات، ونسبتها لغير صاحبها عنوةً وتعدياً للحدود، وهذه الظاهرة التي بدأت تنتشر في الآونة الأخيرة خاصة في المنتديات والمجلات الشعبية أبطالها أناس لا يخافون الله، لا يهمهم المحافظة على حقوق الآخرين، بل يهمهم الاعتداء على تلك الحقوق بكل سهولة دون مراعاة للمشاعر والحقوق الأدبية، وإلا كيف يعتدون ويأخذون حقوق غيرهم وينسبونها لأنفسهم بدون حق مشروع، وإذا تأملنا بعين ثاقبة، وعقلية متفتحة نجد بأن ما فعله هؤلاء تصرف أرعن وفعل يدل على قلة حيائهم، وعجزهم عن الوصول لمستوى يجعلهم يتركون تلك العادة السيئة التي اختاروها عندما قاموا بسرقة جهد غيرهم، والطريق العقيم الذي سلكوه محاولةً للصعود على أكتاف الآخرين، وكم أتمنى أن يُراجع هؤلاء حساباتهم ويدركوا أن ما أقدموا عليه فعل مشين تنقص قيمتهم عند القراء بسببه عندما يكتشفون تزييفهم وخداعهم لهم بنسبة قصائد لم يكتبوها لهم، استخفافاً بالعقول، وتحايلاً على مشرفي الصفحات والمجلات الشعبية، وكذلك المنتديات الأدبية الذين بالطبع لن يستطيعوا أن يلموا بكل القصائد حتى يكتشفوا السرقة وهم بذلك معذورون، وهنا يأتي دور القارئ الكريم ذو العقلية الفذة، والثقافة الشعرية العالية، والمتابع لما يُطرح في الساحة الشعبية باكتشاف تلك السرقات وفضح أصحابها أمام القراء، حفاظاً للحقوق، ومنع غيرهم من التفكير في السرقة خوفاً من كشفهم وإيضاح حقيقة أمرهم، والدلالة على الوعي الذي يتمتع به بعض القراء وكأنهم يقولون للسارق: (انتبه نحن هنا نتابع) تحذيراً وتنبيهاً لمن تسول له نفسه التطاول على حق غيره، إذا وجد من القراء الكرام مَنْ يتعاون مع محرري الصفحات الأدبية بمتابعة كل ما يجري في الساحة الأدبية في جميع وسائل الإعلام واكتشاف السرقات قدر المستطاع اجتهاداً وتعاوناً مع الإخوان وهم يرحبون بذلك بل يسعدون به، ستنتهي هذه الظاهرة وتختفي، بارتداع أصحابها وغيرهم ممن تعودوا سلوك هذا المنهج العقيم، فهيا لنتعاون جميعاً للمصلحة العامة دفاعاً على أدبنا، ونصرة لإخواننا سواء كانوا ظالمين أو مظلومين، والله الهادي لكل خير، وإلى طريق الصواب.
صالح بن عبدالله الزرير التميمي
توقيع : SALMAN |
إذا خسرناك عضو فلا تجعلنا نخسرك زائر
الإرادة بركان لا تنبت على فوهته أعشاب التردد
حيــــــــــــــــــــــــــــــاكم الله في حسابي على تويتر :
SALMANR2012@ |
|