على صفحة الماء..
قريت اسمك..
وتحت ظلّ الشجر..
قطفته..
وبين الشمس والليل..
نامت عيوني على همسه..
ألتفت للصحاري..
لقيت عشبٍ أخضر..
مشيت وماسألت ليه..
لأني أيقنت أنك أخبر..
وصاح في آخر الوادي..
صوتٍ ماعرفته..
وكنّي عرفته..
لا..ماأظن عرفته..
كان ينادي باسمك..
مادريت أن لك عشّاق..
مثلي كلهم أشواق..
ضحكتي..
وبنظرة عليّ أشرتي..
والمعنى مافهمته..
والصوت لازال ينادي..
هذي المره عرفته..
هذا صدى صوتي..
ينادي باسمك..
ذكرت اللحين..
هذا يوم كنت أنادي..
يوم رحلتي لآخر الوادي..
وخفت أني أضيع بعدك..
شفتي...حتى الصدى..
مارضى يترك اسمك..