** اليوم التاسع في شهر رمضان أشعر أن أيام هذا الشهر تمر متسارعة.. ترى ما الذي يشعر به المتعبِّدون؟ وما الذي يتأمُّلونه وراء هذه السرعة؟..
فإن كانت الأيام تشعر وتنطق مثلنا.. هل يرغب رمضان في الاستزادة من اللقاء بنا؟ أم تراه يتعجل الفرار؟!
** المكبرات في المساجد المتاخمة للبيوت تفقد المصليات في بيوتهن.. والمرضى من الرجال الخشوع؛ إذ في حال قيامهم بأداء الصلاة في أوقاتها فإن لا فرصة للخشوع من تداخل القراءة..
تُرى.. هل تعمم وزارة الشؤون الإسلامية بإغلاق المكبرات وقت الصلاة؟!
** لا يزال رمضان للكثيرين فرصة للتسوق من أجل العيد.. أيُّ عيد بلا رصيد من الجوائز؟!
** أجادت الجامعات بعدم تأخير مواعيد المحاضرات غير نصف ساعة فرمضان للعمل كما هو للعبادة.
** تعج لحظة الغروب بالمتسولات الأنيقات حاملات الحقائب والجوالات عند محال التغذية حيث يكثر رواد المخابز ومصادر الأطعمة.
** لا يزال الشباب ينشغلون بالمواقع الإلكترونية حتى يباغتهم المغرب أو أذان الفجر.
** هل الصوم فرصة لتخفيف وزن الجسد من أرتال الشحوم؟ أم فرصة لتخفيف الميزان من أكوام الذنوب؟.
** رب كلمة تقول لصاحبها دعني، إلا كلمة طيبة.. وهناك من يجعل من الصوم دافعاً لغضبه فيسلط لسانه على الناس بدعوى: أنه صائم.
** الصوم درس جميل لأن يتخذه المعلمون مادة قول وتطبيق ليكونوا قدوة حسنة.
** هل فكَّرتَ أن تتحدث مع صومك حديثا شفيفا لتسمع صوته داخلك؟!


د. خيرية إبراهيم السقَّاف