[]عندما يحب الزوجان بعضهما بعضاً يصبح كل منهما محور اهتمام الآخر، يستمعان لبعضهما وتطغى عليهما مشاعر المودة والرحمة والتعاطف؛ فإذا أصيب أحدهما يتألم الآخر ويتوق لمعرفة ما حدث له ليس بدافع الفضول بل بدافع الحب العظيم، وكلما ازداد التعاطف والحب زاد الخوف على علاقتهما من انهيار الترابط. ولا تخلو الحياة الزوجية من المشكلات المعيشية التي تحدث أحياناً وتثير غضب أحدهما وتسبب عدم التفاهم؛ وبالتالي تؤدي إلى الضيق والتنافر، ومع مرور الوقت يفقد أحدهما التعاطف ومشاعر الحنان تجاه الآخر، وهذا عند الحب الصادق يكون في ملامح وجهه فقط أما في داخله فيبقى الحب الصادق الكبير. نعم يبقى الخلاف بينهما شبه جديّ ويتعامل كل منهما مع الآخر على أنه أمر لا مفر منه، ويقوم مبدأ التعامل بدافع الواجب والالتزام والمسؤولية من الآخر، وهذا التعاون يكون من النساء أكثر من الرجال غالباً.
ويغرق كل منهما في بحر المعاناة والألم والشعور بالظلم وتصاب العلاقة الزوجية بالركود والملل والصمت والروتين اليومي.. ويتصيد كل منهما أخطاء الآخر ولا ينظر لما يفعله من أعمال خير، بل ينظر لما يفعله من أخطاء، وكما أسلفت أن هذا يكون من النساء أحياناً.
وفي نهاية هذا المقال أقول: إن الرجل يحكمه عقله بينما النساء تحكمهن عواطفهن
وطبعا المقال منقول
[/frame]