لانعرف ذلك لأننا كنّا غارقين في سكرات الحب..

نتقلب على فراش حلم جميل..

يداعب أهدابنا برفق فلانشعر بالوقت الذي يمرّ..

قد تتملكنا أنانية..أو برود..وربما ثقة بأننا لن نخسرهم..

وبذلك نكون نحن سبب في ذلك الفراق..أو الرحيل المفاجئ..

لكن نحن أيضاً من يملك الحلّ..فلنسارع لملمت ماقد تبعثر..

ونزرع غرسة حبّ جديد نسقيها بحنان الوفاء..

نبعد كل المنغصات..نعيش الحبّ بدون قيود..

فإن لم يجدي ذلك وتأكد الرحيل الأبدي..

فلنبكي ذاك العشق الذي مات في أروقة الزمن..

ننصبه في متحف الذاكرة..

نغلفه بأغاني الحنين والذكرى الخالدة..


أختي الريم في كل مرة نكشتف بعداً آخر في قلم..

فهلمّ إلينا بالمزيد..


لكِ فائق الاحترام والمودة..