عرض مشاركة واحدة
  المشاركة رقم: 1  
قديم 18 / 11 / 2006, 48 : 09 PM
أبو وليد
ضيف عزيز
المنتدى : بيت القصيد 2005-2010
تاريخ التسجيل العضوية المشاركات بمعدل المواضيع الردود معدل التقييم نقاط التقييم قوة التقييم
19 / 10 / 2006 2957 31 0.00 يوميا 221 10 أبو وليد is on a distinguished road
أبو وليد غير متصل

Unlove ~*¤ô§ô¤*~تــــوأم الـــروح~*¤ô§ô¤*~







~*¤ô§ô¤*~ تــــوأم الـــروح ~*¤ô§ô¤*~


قدْ يضيقُ الصَّبُّ بالآهاتِ صدرا
قد يكونُ الصَّمتُ للمفـتونِ ستْرا
-
قد يموتُ الحاسدُ الوشَّاءُ غمًّا
ويعـيشُ الحبُّ في الأعماق دهْرا
-
بين جنبيَّ أمـانيٌّ عِـذابٌ
وعـذاباتٌ وتحـنانٌ وذكْـرى
-
ومنامي لم يزرْ عينيَّ لما
أزمع الجـفنان للجفنين هجْرا
-
يا نسيمَ الليل زُرْ ليلايَ واحْملْ
من شذا أنفاسـها للروح عطْرا
-
وإذا لامستَ منها وجْنتيها
فاقتطفْ لي من وُرود الخدِّ سطْرا
-
وإذا ما استيقظتْ فالْمسْ يديها
ثم قبِّلْ ظاهرَ الكفينِ عَشْرا
-
ثم بلغْها سلامي واشْتياقي
ولتذكـرْها بحبِّي وهْـيَ أدْرَى
-
توأمَ الروح أما قدْ كنتَ يومًا
تنثرُ الأفراحَ في دنيايَ نثْرا؟
-
أوَما كنا كعصفورين نشدو
أعذب الألحان للعشـاق بِكْرا؟
-
والصَّبا تُرقِصُ أغصانَ الرَّوابي
حول غصنٍ فاقها حُسنا وسِحْرا
-
أين هاتيك السويعات الخوالي؟
كيف صارتْ روضةُ الأشواق قفرا؟
-
كيف نام السهدُ في عيني وأضْحى
قلبيَ المكلومُ للأحْزان وكْرا؟
-
كيف تبتاعين صخْرًا باللآلي؟
كيف صار التبرُ في عينيك صِفرا؟
-
إيه يا سمراءُ هلْ وصلٌ فيُرجى؟
أو فراقٌ يبترُ الأوهامَ بتْرا؟
-
قد علمتُ اليومَ أني لستُ أنسى
آسري في الحب والعشاقُ أسرى!!
-
إنْ تحاماني أحبائي فإني
قد جعلتُ الصبرَ للإذلال قبْرا!!
-
لستُ أرضى الذلَّ حتى مِنْ فؤادي
لا أرى في الذلّ للعشاق عُذرا!!
-
سوف أحيا كلَّ أيامي عزيزا
شامخًا حتى.. وإنْ جوزيتُ غَدْرا
-
لستُ وحْدي من براهُ الشوقُ لكنْ
معشرَ العشاق صَبرًا .. ثُمَّ صبرا!!




للشــــاعر

المعشي

ملاحظة

أرجو منكم تفعيل عضويتي ليتسنى لي انزال المواضيع في قسم الشعر
دمتم


[/frame]







رد مع اقتباس مشاركة محذوفة