عرض مشاركة واحدة
  المشاركة رقم: 1  
قديم 26 / 11 / 2006, 05 : 01 AM
أبو وليد
ضيف عزيز
المنتدى : الصحة والطب 2005-2010
تاريخ التسجيل العضوية المشاركات بمعدل المواضيع الردود معدل التقييم نقاط التقييم قوة التقييم
19 / 10 / 2006 2957 31 0.00 يوميا 222 10 أبو وليد is on a distinguished road
أبو وليد غير متصل

الطب في خدمة الإنسان - صور

الطب في خدمة الإنسان - صور

* تنطوي عمليات نقل الدم على نقل بعض الدم أو أجزاء منه من شخص إلى آخر، وهي حيوية جداً في مجالات الطب الحديث. لقد أجريت اختبارات عديدة على نقل الدم على مدى عدة قرون، حتى باستخدام دم الحيوانات.

- لكن متلقي الدم كانوا في معظم الحالات يموتون إثر ذلك.

- وفي العام 1900 قرر الطبيب كارل لاندشتاينر، تقصي الأسباب الكامنة وراء موتهم.



* مزج الدم:

- أجرى لاندشتاينر اختباراته على عينة من دمه وعلى عينات أخرى من دم خمسة من زملائه في أنابيب اختبار فلاحظ أن العينات كانت تمتزج بسلاسة في بعض الحالات بينما تتلازن كتلاً متخثرة في بعضها الآخر.

- ثم أجرى اختبارات عديدة على المواد الكيماوية المختلفة المتواجدة في عينات الدم تبين بنتيجتها تواجد أربع فئات من الدم هي: إي (A)، بي (B)، إي بي (AB)، و أو (O)، وأن فئات معينة فقط يمكن أن تمتزج بأمان. فجعل ذلك الاكتشاف عملية نقل الدم أكثر أماناً.


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

منح الطبيب الأمريكي النمساوي المولد، كارل لاندشتاينر (1868-1943) جائزة نوبل للطب أو الفسيولوجية في العام 1930.



* منظومة فئات الدم (إي بي أو –ABO):

- يوجد أربع فئات في منظومة فئات الدم إي بي أو. وهنالك فقط مجموعات مؤتلفة معينة يمكن مزجها بأمان، كما يحصل عندما يتلقى مريض دماً في عملية نقل الدم.

- صاحب الدم من فئة (أو،O) يدعى المانح العام نظراً لإمكانية نقل دمه إلى أي مريض.

- وصاحب الدم من فئة (إي بي ، AB) يدعى المتلقي العام نظراً لإمكانية مزج دمه بأمان مع دم شخص من أي فئة أخرى.



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الأسهم الخضراء تدل على فئات الدم التي يمكن مزجها بأمان داخل الجسم البشري.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

منظار المعدة نبيطة مقرابية تولج عبر الحلق والمريء إلى المعدة لتنظيرها تقصياً لأي تقرحات أو أي مشاكل شبيهة.

لقد جرى اختبار المناظير الأولى عام 1911 والمجموعة المبينة هنا تظهر نمط تطورها على مدى 20 سنة تالياً.



* حمى مروعة:

- الحمى الصفراء مرض متوطن في الأماكن الاستوائية وهو داء خطير ومميت غالباً. ففي العام 1888، توقف العمل في شق قناة بنما لأن مئات العمال كانوا يموتون بالحمى الصفراء شهرياً.

- وفي العام 1900 بدأ فريق من أطباء الجيش الأمريكي برئاسة الطبيب ولتر ريد (1851-1902) إجراء اختبارات مكثفة في هافانا بكوبا لمكافحة هذا الداء.

- وتطوع الكثيرون بتعريض أنفسهم للسع البعوض الذي اشتبه بأنه ناقل للمرض.

- وجاءت النتائج تؤيد أن البعوض هو فعلاً ناقل مرض الحمى الصفراء.

- وبعد حملة كبيرة للقضاء على البعوض تمت السيطرة على المرض في تلك المنطقة عام 1906.



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


البعوضة التي تنقل الحمى الصفراء تسمى الزاعجة المصرية.

والأنثى فقط هي التي تنقل الفيروسات فالذكر البالغ لا يغتذي.

تلسع الأنثى مريضاً بالحمى الصفراء وتشفط منه دماً يحوي فيروسات المرض

ثم تلسع شخصاً آخر فتنقل إليه تلك الفيروسات.





* حق الحمل أو عدمه:


- في العقد الأول من القرن العشرين قامت النساء بحملات أنشط وأفعل بهدف المساواة في الحقوق مع الرجال كحق الاقتراع.

- ثم توسعت تلك الحملات لتشمل الصحة والطب.

- ورفعت الممرضة النيويوركية مارغريت سانجر شعار "تنظيم النسل" في العام 1914، بمفهوم أن للنساء الحق في الاتصال الجنسي بخيار حر بين الحمل أو عدمه.

- ثم نشرت العالمة البريطانية ماري ستوبس كتاباً حول "الوالدية الحكيمة" عام 1920، شرحت فيه للناس العاديين الحقائق المتعلقة بالجنس والحمل.




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


ماري ستوبس ( 1880 - 1958 ).


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

مارغريت سانجر ( 1879 - 1966 ).


تحيتي لكم







رد مع اقتباس مشاركة محذوفة