"ولاتهنوافى ابتغاءالقوم ان تكونوا تالمون فانهم يالمون كما تالمون وترجون من الله مالايرجون وكان الله عليماحكيما"...كلمارايت عربدة اليهودفى فلسطين.كلمارايت طفلا يقتل اوشابا يعذب اوامراة تعتقل اوشيخاهرما مكبلا بالحديد اوبيتا يهدم اواسرة تعيش فى العراء.تذكرت هذه الاية..وتذكرت سبب نزولها..انها نزلت على رسول الله (صلى الله عليه وسلم)بعدهزيمة المسلمين فى احد.وقدانتفش ريش المنافقين فاراد الله ان يقوى من عزم المؤمنين فانزل هذه الاية.وذكرهم بتلك الحقيقة التى قد يغفل عنها الكثيرين..وطالبهم بمواصلة الجهادليس للدفاع عن دينهم فحسب بل وطلب كل من يعادى الدين.(ولاتهنوا فى ابتغاء القوم)اى لاتكلواولاتملوا ولاتتهاونوا فى طلب اعداء الدين وقتالهم ومحاربتهم...لماذا؟؟سؤال قديجول فى خاطر البعض.ولقد اصابتنا الجراح والالم من جراء القتال..تاتى الاجابة الكافية الشافية(ان تكونوا تالمون فانهم يالمون كما تالمون) فتلك هى الحقيقة الغائبة عن اذهان الكثيرين ان اعداء الدين ليسوا اقل الما من المجاهدين.فالمجاهد قد يقتل او يسجن اويهدم داره اويسلب ماله الى غير ذلك مما يصيب المقاتل.واعداء الله كذلك قديقتلون قد يعيشون فى الملاجئ لايامنون على انفسهم واسرهم..حياتهم كلها تعب ونصب والم وكلنا يرى اليهود فى كل بقاع الارض غير امنين على انفسهم يتوقعون الموت فى كل لحظة..فالالم هو ذات الالم..اذن ما الفرق؟؟(وترجون من الله مالايرجون)هذا هو الفارق انك اخى فى الله تبذل كل ما تبذله من اجل مرضاة الله من اجل جنة وعد الله بها المتقين.فهى لله ومن اجل الله..اما هم فخلاف ذلك يبذلون مايبذلون من اجل اغتصاب قطعة ارض لاحق لهم فيها من اجل دنيا زائلة من اجل متعة زائفة.ثم المصير المحتوم ونهاية كل جبارالموت وانتظار عقاب الله له..فالفرق كبير والبون شاسع بين الامرين..واخيرا اهدى هذه الكلمات الى كل اخوتى واخواتى فى فلسطين الى كل من حمل السلاح من اجل تحرير ارضه الى كل ام فقدت ابنها فى ميدان القتال الى كل زوجة فقدت زوجها الى كل اب وكل طفل وكل الفلسطينيين اقول(ان تكونوا تالمون فانهم يالمون كما تالمون وترجون من الله مالايرجون..)