دعيني أخاطر
دعيني أخاطر
وأكتب إسمك
بين الدفاتر
وبين ظنوني ..
وفوق جبيني
وخلف بريق العيون
أسافر
دعيني ألملم ما ضاع مني
إلى مقلتيك ...
دعيني أهاجر
أحبك بين اشتياقي وبيني
وأكتم عنك لهيب المشاعر
دعيني أصوغك في أمنياتي
وأعلن .. أنك
ذات بذاتي
وأبحر خلف اشتياقي إليك
وأغرق فيك
وفي ذكرياتي
فأنت النهار الذي أبتغيه
وأنت المليكة
في أمسياتي
دعيني أردد أني أحبك
إني أحبك ....
أنت حياتي
إلام التغرب عنك؟
إلام ؟
وفـي مقلتيك نسيت الكلاما
وكان يطاوع قلبي الزمان
فعاد الزمان
يريد الخصاما
عشقت لأجلك كل العيون
ففيها أطـال هواك المقاما
وصرت أراك بكل اتجاه
وصلى فؤادي لديك وصاما
يضيع الزمان على شاطئيك
فأحمل كل همومي إليك
وأرحل خلف ابتسام الشفاه
وأرجع أخشى الليالي عليك
هواك يحطم كل القيود
فكل أمور الهوى في يديك
عبرت لأجلك
كل السدود
وكل الحدود
وضعت لديك