عرض مشاركة واحدة
  المشاركة رقم: 1  
قديم 09 / 03 / 2007, 53 : 07 PM
designer_pc
عضو بالمرتبة الأولى
المنتدى : الحياة الاجتماعية 2005-2010
تاريخ التسجيل العضوية الدولة العمر المشاركات بمعدل المواضيع الردود معدل التقييم نقاط التقييم قوة التقييم
24 / 01 / 2007 3221 Jeddah 41 61 0.01 يوميا 219 10 designer_pc is on a distinguished road
designer_pc غير متصل

Thumbs Up هل يمثل الرجل أهمية في حياة المرأة؟

هل يمثل الرجل أهمية في حياة المرأة؟

بقلم: يوري بورجمان

ترجمة: يوسف وهباني


ناقشت هذا الموضوع في كتاب ألفته الكاتبة الأمريكية "موريان داودا" ويحمل الكتاب عنوان "هل يعتبر الرجال مهمين في حياتنا؟".. ولقد أثار صدور هذا الكتاب ردود أفعال كبيرة في الأوساط الثقافية العالمية، خصوصا للمهتمين بشؤون المرأة، ومن أول الأشياء التي لفتت انتباه المثقفين ذلك العنوان الذي يظهر المرأة في المكان الأقوى والأكثر أهمية بحيث يقول: "هل يمثل الرجل قيمة للمرأة؟" بينما كانت تناقش القضية دوماً بالعكس حيث يقولون: "هل تمثل المرأة أهمية في حياة الرجل؟".


المؤلفة موريان رغماً عن عكسها للمفهوم السائد إلا أنها في كتابها توصلت وبكل قناعة إلى أهمية الدور الذي يلعبه الرجل في حياة المرأة ولا غنى للمرأة عن الرجل في جميع مراحل حياتها.

ولخصت كل محتوى الكتاب في الصفحات الأولى من كتابها حيث أبانت:

"في المقام الأول – أننا نحتاج للرجال لأننا لسنا برجال".

وتطرقت لكل المجلات والصحف بجانب القنوات والمواقع النسائية بالإنترنت التي تحمل العداء للرجال وتظهرهم في صورة ذلك الكاوبوي القاسي الذي يأتي للمنزل للحظات ويفارقه لمكان آخر ولا يذهب للمنزل إلا حينما يجوع أو يود النوم – أي أنه لا يمتلك منزلاًَ وينام أينما يحل به الترحال!!!

وبهذا يعنون أن الرجل الكاوبوي لا يضع أي نوع من أنواع الاحترام للمرأة ولا لتكوين منزل ولا أطفال ولا للحياة الزوجية الكريمة.


الرجل يحب المرأة الضعيفة ليقويها
وفي سؤال للبروفيسور ماري موزايين من جامعة شيكاغو عن أهمية الرجل في حياة المرأة تقول: "إن المرأة تحتاج للرجل بصورة كبيرة، فهو يخرجها من النمط الذي تعيش فيه وتشعر بانتمائها للإنسانية". – وصورت الموقف "إن المرأة تحتاج للرجل كاحتياج السمكة للدراجة الهوائية" أي حيث تطير بها لأفاق أرحب وأجمل.


ولما كانت من طبائع الرجل حماية زوجته، فإن المرأة في حياتها تحتاج لمن يقف معها ويحميها، لأنها خلقت ضعيفة وأن الرجل بطبعه قوي ويفرض حمايته على المرأة، أما إذا أظهرت المرأة أنها قوية في جسمها وفي أفكارها ورأيها فإن الرجل بلا شك سوف ينسحب من حياتها في أقرب فرصة ممكنة ويطلقها، وسوف يعمل على إيجاد زوجة أخرى تحتمي به بكل المعاني التي ذكرناها آنفاً.


إن الرجال أقوياء ويعملون في كل أنواع العمل سواء بالمصانع أو بالمزارع أو بالمعامل أو في أعمال البناء والتعمير، وهم يعملون لأجل الحماية والوصاية على زوجاتهم وأطفالهم، والرجل يفني عمره في الإيفاء بكل احتياجات عائلته وإسعادها، وكم من رجل ضحى بحياته لأجل عائلته ووطنه.


وتضمن الكتاب بعض الأمثلة لتضحيات لرجال دافعوا عن أوطانهم وبذلوا أنفسهم رخيصة في سبيل أوطانهم.

وتستطرد لتناقش إخلاص وأمانة الرجال في حمل المسؤولية العائلية، وتخاطب النسوة اللاتي لا يؤمن بالرجل في حياتهن لتقول: "لكم أنتن ضائعات! إن السعادة العائلية سعادة لا تدانيها سعادة بالعالم، وإن من يسعد عائلة فإنه يسعد العالم، أليس العالم مكونا من عائلات صغيرة بكل بلد؟".

وتوصف الرجال لتقول: "إن الرجال يمتازون بالاستقامة والقول الجاد بجانب الرأي السديد، وإنهم يعملون العقل في كل الأمور التي تواجه العائلة، ولهذا فإن كل امرأة محتاجة لرجل يقف معها عند الخطوب والمسائل المهمة التي تواجهها في حياتها. وإن الرجال يعلمون الأولاد كيف يكونون رجالاً في المستقبل وكيف يتعاملون برجولة وشجاعة واحترام للنفس".


كيف يجب أن تعامل المرأة رجلها؟
تنصح الكاتبة المرأة بكيفية معاملة الرجل قائلة: "إذا أردت سيدتي احتواء زوجك، تفاني في خدمته واهتمي به، قدمي له الطعام الجيد، والعاطفة الكريمة بجانب الاحترام لشخصه ولكل من يحب، ومما لا شك فيه أنه سوف يتفانى في خدمتك وخدمة أطفاله الذين هم أطفالك".

وتوصي المؤلفة الفتيات بالابتعاد عن المنزلقات وإقامة علاقة الصداقة مع الشباب والتي تعتبرها مضيعة للوقت وهدرا للعواطف الإنسانية الراقية، وأن كل علاقة يجب أن تصب في مسارها الطبيعي".

وتركز على ضرورة الاهتمام من كلا الطرفين، بأن يكون متبادلاً، والعطاء يجب أن يكون متساوياً، وأن من يعطي سوف ينال نصيبه بلا شك، أما الذي لا يعطي فلن ينال شيئاً.

ولا تنسى المؤلفة أن تذكرنا بعدد الأطفال الذين ولدوا بلا آباء والذي بلغ عددهم نحو المليون ونصف المليون في العام الماضي 2005 بأمريكا وحدها – وهذا بلا شك عدد هائل – وتصور أن هنالك نحو مليون ونصف المليون منزل لا يضم أباً!!!!

والنتائج والمؤشرات كلها دلت على أن هؤلاء الأطفال سوف يعانون من خطورة تعرضهم لخطر الجريمة وأنهم سوف يمدون المجتمع بكل أنواع الجرائم الخطيرة وقلما ينجو أحد منهم من دخول السجون!

وفي نهاية المطاف تصل المؤلفة إلى نتيجة أن الرجل يكمل المرأة، وكذلك المرأة تكمل الرجل ولا سبيل لحياة امرأة بلا رجل!

من البريد







رد مع اقتباس مشاركة محذوفة