ذات يوم انهار بنيانٌ شامخٌ من الود والأدب والفكر..
فانهارت معه العلاقات الطيبة ، واختفت جراء ذلك الكثير من الوجوه والأسماء..
فكانت تلك المفردات الموجزة:
أضمد بالجراح جراح قلبـي
أعلاجها بسـم ِ الفاتكـاتِ
وألوي دون أن أشكو سقامي
على جرحي بكـل المؤلمـاتِ
فكم قد بات في وجدي طريحٌ
قتيـلٌ بالسهـام الراميـاتِ
وكم من مهجتي ولى خيـالٌ
لخلان الهـوى دون التفـاتِ
وذا قلبـي يناشدنـي بـودٍّ
يسائل عن بقايا الذكريـاتِ