عرض مشاركة واحدة
  المشاركة رقم: 1  
قديم 22 / 03 / 2007, 02 : 06 PM
عاشقة الورد
عضو بالمرتبة الأولى
المنتدى : الثقافة الاسلامية 2005-2010
تاريخ التسجيل العضوية المشاركات بمعدل المواضيع الردود معدل التقييم نقاط التقييم قوة التقييم
23 / 01 / 2006 1447 80 0.01 يوميا 232 10 عاشقة الورد is on a distinguished road
عاشقة الورد غير متصل

حكم العمليات التجميليه

][ حكم العمليات التجميليه ][

--------------------------------------------------------------------------------

السلام عليكم ..

انتشرت في الاونه الاخيره عمليات التجميل بين الناس وخاصه منهم الفتيات .. فأحببت ان اقوم بجمع بعض الفتاوى في حكم بعض من العمليات التجميليه ..



أولاً .. كشف العورة لإزالة الدهون الزائدة.. بين الجواز والحرمة





الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:


فلا مانع من إزالة الدهون الزائدة زيادة مفرطة بالطريقة المذكورة ولو كان من باب تحسين الهيئة، لأنها زيادات طارئة على الجسم، وإزالة الزيادة الطارئة لا يُعد تغييرا لخلق الله تعالى، وراجعي في هذا الفتوى رقم: 3267.هذا الحكم من حيث الأصل، لكن إذا أدى ذلك إلى كشف العورة أمام من لا يحل كشفها أمامه من الرجال والنساء، لم يجز حينئذ إجراء هذه العملية لأجل تحسين الهيئة فحسب، لأن تحسين الهيئة ليس من الضروريات، فإذا دعت ضرورة إلى إجراء هذه العملية كأن يكون منظر الجسم قد خرج عن المألوف المعتاد بحيث يثير غرابة الناظرين إليه وسخريتهم ونحو ذلك، أو كان لإزالة التشوهات الخارجة عن العادة، أو كان لحماية الجسم من التلف، تفادياً للكسور والالتواءات التي تحصل بسبب زيادة وزن الجسم فلا مانع من إجرائها ولو أدى ذلك إلى الوقوع في محظور كشف العورة، لأن الضرورات تبيح المحظورات، لقوله تعالى: وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ {الأنعام: 119}. مع وجوب تحري القيام بالعملية عند طبيبة موثوقة، فإن لم توجد فطبيب موثوق، وراجعي الفتوى

المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
-----------------------------------------------------------------------------------------------


ثانياً .. ما حكم الشرع في إجراء عملية جراحية لتجميل أنفها والتخلص من هذه المشكلة ؟


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه أما بعد:

فإن عمليات التجميل نوعان : الأول : لإزالة العيب الناتج عن حادث أو كان خلقة كأصبع زائدة أو شيء زائد ، فهذا لا حرج فيه حيث أذن النبي صلى الله عليه وسلم لرجل قطعت أنفه أن يتخذ أنفاً من ذهب . والثاني : هو التجميل الزائد وهو ليس من أجل إزالة العيب ولكن من أجل زيادة الحسن ، وهو محرم لا يجوز ، فقد جاء في الحديث الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لعن الله الواشمات والمستوشمات والمتنصمات والمتفلجات للحسن المغيرات لخلق الله". [متفق عليه] ، لأن ذلك كان من أجل زيادة الحسن لا لإزالة العيب فيكون من تغيير خلق الله وهو من عمل الشيطان ، قال تعالى: (ولآمرنهم فليغيرن خلق الله) [النساء: 119]. لكن إذا كان الأنف كبيراً عن المعتاد، بحيث يشوه الخلقة، ويمكن إزالة التشوه من غير إحداث ضرر آخر، فلا حرج في إجراء عملية جراحية له.
والله أعلم .

المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه

----------------------------------------------------------------------------------

ثالثاً .. ماحكم تقشير البشرة؟


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: ‏
فالمقصود بتقشير البشرة هو إزالة القشرة الخارجية للجلد، لعيب حادث في الجلد، أو ليبدو ‏أكثر نضارة.‏
وتتم تلك العملية بمعالجات كيماوية، أو بالليزر، أو بالتقشير الميكانيكي بواسطة بعض ‏الآلات الدقيقة.‏
وقد وردت السنة بالنهي عن تقشير الوجه، ففي المسند عن عائشة رضي الله عنها قالت: "لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم القاشرة والمقشورة، والواشمة والموشومة، والواصلة والمتصلة" قال الهيثمي رواه أحمد وفيه من لا أعرفه. والحديث وإن قيل في إسناده ما قيل فإن الأخذ بمادل عليه من التحريم هو مذهب أكثر أهل العلم لأن في التقشير تغييرا لخلق الله
والقاشرة هي التي تقشر وجه غيرها ليصفو وجهها، والمقشورة هي التي يقشر لها وجهها ليصفو لونه.
قال السفاريني في غذاء الألباب في شرح منظومة الأداب (1/273): قال ابن الجوزي: فظاهر هذه الأحاديث تحريم هذه الأشياء التي قد نهي عنها على كل حال، وقد أخذ بإطلاق ذلك ابن مسعود -على ما روينا- ويحتمل أن يحمل ذلك على أحد ثلاثة أشياء: إما أن يكون ذلك قد كان شعار الفاجرات، فيكنَّ المقصودات به، أو يكون مفعولاً للتدليس على الرجل فهذا لا يجوز، أو يكون يتضمن تغيير خلقة الله تعالى، كالوشم الذي يؤذي اليد ويؤلمها، ولا يكاد يستحسن، وربما أثر القشر في الجلد تحسنا في العاجل، ثم يتأذى به الجلد فيما بعد.
وإن كان بعض أرباب الجراحات التجميلية يقولون: إنه لا ضررفي التقشير، ولكن العبرة بما سبق من دليل، وما نقلنا من أقوال أهل العلم.
وقد يكون الشيء لا ضرر فيه، وينهى عنه لعلة أخرى، كالنهي عن الوصل مثلاً.
ولا حرج في إزالة كلف الوجه وتحسينه بغير التقشير، وبغير ما يضر بالوجه.
قال السفاريني: وأما الأدوية التي تزيل الكلف، وتحسن الوجه للزوج، فلا أرى بها بأساً. أ.هـ.
والله أعلم.


المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه


-----------------------------------------------------------------------------------


رابعاً .. هل يجوز تكبير صدر المرأة بعملية تجميلية؟
وهل يجوز شد الوجه المترهل بعملية تجميلية؟



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد كثر السؤال عن عمليات التجميل في ظل الإعلام الهابط الذي يعلي من قيمة الجسد، ويجعله المصدر الوحيد للجمال، فأورث في الناس سخطاً على أجسادهم، فمنهم من يرى في أنفه طولاً، ومنهم من يرى في عينه ضيقاً، والكل خلق الله عز وجل، فيذهب صوب جراح التجميل يبتغي لشكله تحسيناً، فيتكلف في سبيل ذلك من الآلام والأموال ما لا يمكن تحمله، ولو قنع كل شخص بما قسم الله له من حسن وجمال، لما انتشرت هذه الظاهرة، أما تفصيل القول في شد الوجه، وتكبير أو تصغير الصدر، فنقول - وبالله التوفيق-: أما تكبير الصدر وتصغيره، فهو من تغيير خلق الله عز وجل، إذ صغر الصدر أو كبره ليس تشوهاً خلقياً يطلب إزالته حتى يقال بجوازه، وإنما هو داخل في طلب زيادة الحسن والجمال، وقد لعن الله عز وجل من يفعل ذلك لتغيير خلقه، فقال صلى الله عليه وسلم: "لعن الله الواشمات، والمستوشمات، والمتنمصات، والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله" متفق عليه.
أما عملية شد الوجه، فالمقصود منها إزالة تجاعيد الوجه، وهي - أي التجاعيد- إما أن تكون ناتجة عن شيخوخة الشخص، وإما أن تكون ناتجة عن أسباب مرضية، فإن كان الأول حرم لدخوله في تغيير خلق الله عز وجل، ويقبح الجرم، ويزداد الإثم إذا كان الدافع على ذلك هو التدليس والغش لأجل الزواج.
وأما إن كانت عملية شد الوجه لإزالة التجاعيد الناتجة عن أسباب مرضية، وكانت التجاعيد مشوهة للخلقة تشويهاً واضحاً، فالظاهر - والله أعلم- أن ذلك لا يعدو أن يكون نوعاً من المداواة الجائزة لإعادة الجسم إلى وضعه الطبيعي. والله أعلم.


المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه


--------------------------------------------------------------------
هذا والله اعلم ...

------------







رد مع اقتباس مشاركة محذوفة