بمناسبة اليوم - الألمي - للشعر
شجبان العربي ودرة الغليان
هذا ما جنته علينا الأنظمة العربدية ..عفوا ..العربية
هل أصبح الانسان العربي
أقل من ذرة
يساق الى المجازر كالخرفان
وحده محمد جمال الدرة
أيقض بعض النوام
قلب طاولات البهتان
هل تاه العقل العربي
فيما يشبه الهذيان
يقاوم في سبات
غطرسة الميريكان
كل أطفال العرب
محمد وجمال ودرة
وكل كبار العرب
مندد وشاجب وهرة
أيقظت فينا
خطوات شارون
غريزة الشنآن
فتشاجرنا
وتفرجنا
أحصينا قتلانا
شربنا الهوان
هل أيقن الطفل العربي
أن القدس له
والمجد له
والنصر له
وأن أجيال الخطاب العربي
لم تكن قادرة
على سحق نملة
استأسدت - اسرائيل -
فتأرنبنا
وتخاذلنا
وتفاوضنا
فانبطحنا
حين قبلنا
بفتات وطن
قمة وراء قمة
ولا أحد فينا رأسه
عالي الهمة
أدخلوا شعوبنا
حضارة العبث
وعبث الحضارة
فأصبحنا وقودا لنار لا تخبو
وغدونا في فم - اسرائيل -
لقمة...يا للخسارة
شجبان ..يا شجبان
قدسنا
يريدونها في خبر كان
أما آن الأوان يا شجبان
لندخل حضارة الغليان
سقطت سراويلنا
منذ زمان
فقدنا ذاكرة الفحولة
نرفع الصوت على بعضنا
والسوط على شعوبنا
ونلعن - اسرائيل - على مضض
علانية وفي سرنا
يا محمد يا جمال
يا درة أطفال العرب
الغضب الساطع أتى حجرا
فاختنق صوتها
فيروز العرب
وتلاشت على الأسلاك
شعارات العرب
حين تدفق الدم الفلسطيني
بقدر ما تدفق
نفط العرب
يا أمة الاتجاه المعاكس
لصلاح الدين وطارق
يا شعوبا محنطة لا تشاكس
سيوفها من خشب
أغانيها مشانق
أما آن الأوان لحرق الزوارق
محمد بلغازي