آخر السطر .


كانت الحكاية
بحاجة الى شرارة
منك أو مني
لينتفض الرماد كاشفا
عن جمرة سكنتك
وتسكنني
فان شئت ارضعي
هذه الحكاية عشقا
أو دعيها نارا
تأكل العمر مني
واذا رفضت هذه وتلك
فاتركيني لحكايتي
ودعيني وشأني
هل تعلمين يا امرأة
أن الاثارة شأن
من شؤون النساء
وأن العشق لا يكون عشقا
الا اذا داعبته
فساتين حواء
وأن وهج نار الحكاية
لا يعلو
الا عند حلول المساء
فلتكوني نشوة الحكاية
نشوتي
ودعي عنك كل كبرياء
ولتدخلي جنة العشق معي
كي لا يسير شعري
الى رثاء
فالحب يا امرأة
طفل بلا وطن ولا أرض
ولا تأشيرة دخول
الى الأحشاء
والعشق وحده
يقف باستمرار
ضد منطق الأشياء
محمد بلغازي