[center]تباً للحب
لا تزمى الشفاه لا تتبرمي
فبين جوانحي قلب شقي
زاده الوجد ناراً وعذابا
بعد أن خاب الحب الأول
بعد أن تخلى عنه العقل وتاه
وأضناه جرح لم يندمل
لا تبتعدي عنى لا تتبدلي
فقد غاب عنى العقل المعتدل
أصبحتُ اجنح للوحده مختاراً
اهرب من الضيف المتعلل
ما عدت افهم في الحب والمحبين
فهم في تبرمهم كطفل مدلل
أو كمن يحمل أسفاراً ًعلى مظظي
لا يسرع حتى يضُرب بمعول
تبا ًللحب مدل القلوب
وتباً حتى للحبيب الأول
[/CENTER]