الخوف لدى الأطفال

يوميا نسمع عن أطفال يتعرضون لاعتداءات من ذويهم أو من غير ذويهم. أحياناً يمكن لنا أن نستوعب أسباب حدوث جريمة يقوم بها شخص ما غير سوي نفسياً واجتماعياً ضد طفل من الأطفال. لكن الأمر الذي لا يمكن تفهمه أو الاقتناع بأسبابه هو أن يتعرض الطفل لاعتداء من ذويه، الأب أو الأم أو الأقارب الحميمين.
وأشكال الاعتداء على الأطفال لها درجات عديدة، أولها ما يتم بداعي التربية والتوجيه، وهذا أمر معتاد في البيوت والمدارس العربية ولا ينكره أحد، بل يتم التعامل معه على أنه ضرورة تأديب وإصلاح. وإذا كان هذا خطأ جملة وتفصيلاً، إلا أن الأمر الأخطر هو أن يتم الاعتداء على الطفل ليس بغرض تربيته، ولكن لغرض آخر، مثل الاعتداء النفسي أو البدني كالاغتصاب والايذاء البدني الذي يصيب الطفل بأمراض شتى.
في الدول الغربية جرت محاولات جيدة للغاية لتقنين سبل حماية الأطفال عن طريق تدخل الدولة كحكم يفصل وقت اللزوم عندما يحدث تجاوز من الأهل.