جزاك الله ألف خير عزيزتي
نعم . . في الأشكال التي ذكرتِ . . من الإحتفالات . . أو إحياء الليالي . . وغيرها فهو لا شك أنه غلط وبدعة إذا كان في هذا اليوم فقط . .
قد يفهم كلامي بأنني من المؤيدين له ،
لكن إن كانت البدعة قد قامت وانتشرت . . فما الحل إذا كانت الغالبية تسير فيها ؟
الذكر وفي أي مكان . . وأي وقت . . وأي وضع . . فهو ليس من البدع . . بل هو إكتمال الحسن في الدين
( ولذكر الله أكبر ، لوكانوا يعلمون )
( واذكروا الله قياما وقعودا وعلى جنوبكم ) .
الذين أبتدعوا ما يتوهمون أنه من الذكر . . فهم في جهل
ذكرى المولد النبوي . . جعلوها عيداً . . لإقامة بدع كثيرة . . وهذا من جهل أيضاً
من يعلم نتيجة أفعاله آجلا لا يفعلها
لكن يبقى علينا نحن لإصلاح أي خلل وقع في شريعتنا ولإزالة أي بدعة . . هو الموقف الصحيح الذي يجب أن نسير فيه ، وإزالة أي مكروه وسنة مبتدعه . . لا بد أن يكون بالحسنى
لابد من توضيح الحق بالإحسان
( إن كنت فظاً غليظ القلب لانفضّوا من حولك )
وللأسف هناك الكثير من دعاة الإسلام في هذا الزمن .. متشربين الفظاظة ، ينفّرون المقبل على الدين والأيمان بحجة أنه مبتدع .. أو كافر أو مشرك
ولو علموا أنه في ضلال وجهل . . ولو كانوا هم على علم وإيمان . . لاعادوه لصوابه وللحق
إنتشرت البدع بسبب جهل من سار في درب الحق وهو ناقص الإيمان والعلم
ولا ينتهي البحث في هذا الموضوع . . لكن وددت التعقيب بشكل مختصر
ولك مني غاليتي كل التقدير . . جزاك الله خيرا وأدامك في نور