السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وهاذي اخي خاطره شفتها في منتدى واحب ان اشارك بها هنا





إن المعاكس ذئب .. يغري الفتاة بحيلة

يقول هيا تعالي .. إلى الحياة الجميلة

قالت أخاف العار و الأغوار.. في درب الرذيلة

قال الخبيث بمكر .. لا تقلقي يا كحيلة

إن إذا ما التقينا.. أمامنا ألف حيله

متى يجيء خطيب .. في ذي الحياة المليلة

لكل بنت صديق.. و كل خل خليله

للسوق و الهاتف و الملهي .. حكايات جميلة

ألا ترين فلانة .. ألا ترين الزميلة

و إن أردت سبيلا .. فالعرس خير وسيلة

و انقادت الشاه للذئب .. على نفس ذليلة

فيالفحش أتته .. و يا فعال وبيلة

حتى إذا الوغد أروى.. من الفتاة غليله

قال اللئيم وداعا .. ففي البنات بديله

قالت ألما وقعنا.. أين الوعود الطويلة

قال الخبيث و قد كشر .. عن مكر و حيلة

كيف الوثوق بغر .. و كيف أرضى سبيله

من خانت العرض يوما .. عهودها مستحليه

بكت عذابا و قهرا .. على المخازي الوبيلة

عار و نار و خزي .. كذا حياة ذليلة

من طاوع الذئب يوما .. أوردها الموت غيلة



الشاعرة العظيمة : نور الدنيا

منقول