عندما يختبرك رب العباد فى كل شى وفى اى شى .... ويمتحن مدى تحملك وقوة صبرك فيبتلك ... لانه يحبك يا عبد ويريد ان تتذكره دائما اذا انت نسيته فى غفله من امرك ... فهو يريدك ان ترجع له فى جميع ابتلااتك وان تحمده على كل نعمه اعطاك ايها وكل بلاء ... فانت ياايها العبد الفقير والمكسور الذليل ... عند المحن لمن تلجاء الا لسواه فهو الذى يخرجك من المحن ... ويرزقك ويوافقك ... فارب العباد ... يدعك تفعل ماتشاء ويراقبك ويرى الى اين ستصل ياايها الانسان... هل تحمده ؟ وتصبر وتشكره على كل شى ... ان رب العباد لايبلى عباده الا لانه يحبهم ... فهو دائما يريد ك ان تذكره فى الصغيره والكبيره ولا يريد ك ان تنساه لو للحظة واحده ... فيبلك فى مالك واولادك او صحتك او كل شى
... فلا تنساه اذكره فى صلاتك وقيامك ومرضك فى جلوسك واكلك وبلاك ... فا باالحمد تدوم النعم ... وتذكر فهو يراك ولاتراه ...

ارايت ياايها العبد حلاوة الايمان.