14 / 04 / 2007, 08 : 02 PM
|
|
مؤسس الموقع
|
المنتدى :
القضية الثالثة :حوادث المرور |
تاريخ التسجيل |
العضوية |
الدولة |
المشاركات |
بمعدل |
المواضيع |
الردود |
معدل التقييم |
نقاط التقييم |
قوة التقييم |
14 / 03 / 2005 |
1 |
المكتبة |
7,615 |
1.06 يوميا |
|
|
392 |
10 |
|
|
|
|
قيادة السيارة
إن الدين الذي يبني أمة ذات رسالة لتبقى قائداً رائدة.. صالحة لكل زمان ومكان إن ديناً هذا شأنه لا يدع مجالاً في السلوك العام، أو السلوك الخاص إلا وجاء فيه بأمر السداد ومن ذلك ما جاء في حقوق الطريق وآدابه، وحقوق المارة وأدب الجماعة يقول تعالى: (وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا) لذا جاء الأمر في الحديث الصحيح (اعطوا الطريق حقه) بل ان الأمر لا يتوقف عند هذا الحد حيث جعل إماطة الأذى عن الطريق شعبة من شعب الإيمان، ونهى عن كل ما فيه أذية للإنسان نفسه أو للآخرين (ولا تلقوا بأيدكم إلى التهلكة) والمسلم الحق هو من سلم المسلمون من لسانه ويده، فالقائد الذي يقود سيارته يجب أن يستشعر مثل هذه التوجيهات فيتقيد بأنظمة الطريق الذي وضعها ولي الأمر لأن طاعة ولي الأمر واجبة على الأمة بالمعروف بل هي عبادة يتقرب بها العبد لربه.
إذا عُلم هذا فإن السرعة الزائدة هي معصية لله ورسوله، قطع الإشارة وهي حمراء خُلق مشين بسببه تكون الهلكة والفساد الذي جاء الإسلام بالنهي عنه، التفحيط وازعاج الناس في طرقاتهم صاحبه متصف بعدم المبالاة بحقوق الآخرين بل فيه أذية وترويع للآمنين والإسلام نهى أشد النهي عن كل ما فيه ترويع أو إضرار بالآخرين.. أيها الأحبة كيف يجرؤ بعضنا على أن يجعل من هذه المركبة التي هي نعمة من نعم الله أن يجعلها سببا لكسب الخطايا والسيئات والعاقبة السيئة في الدنيا والآخرة. فهنيئاً لمن ساق مركبته هونا وتقيد بآداب الطريق، وامتثل إرشادات المرور ليلا ونهارا صباحا ومساء وجعل خوفه من الله اعظم من خوفه من قسيمة المرور، وراقب الله عند إشارة المرور حتى ولو لم يكن هناك رجل المرور أو كاميرا المراقبة.
كم هو جميل أيها الاحبة أن نُشيع في طرقاتنا الحب والوئام والأمن والسلام بالبسمة الصادقة والسلام والعطف والحنان وخصوصا عند الإشارة، وفي التقاطعات، كم هو عظيم أن نؤثر الآخرين على أنفسنا وأن نحب لهم ما نحبه لأنفسنا وخصوصاً في طرقاتنا ومدننا ونكون بحق رجال أمن ورجال مرور.
** ومضة: أخي السائق.. لا تسرع فأبناؤك وأحبابك بانتظارك فالقيادة فن وذوق وأخلاق.
د. سعد بن محمد الفياض
توقيع : SALMAN |
إذا خسرناك عضو فلا تجعلنا نخسرك زائر
الإرادة بركان لا تنبت على فوهته أعشاب التردد
حيــــــــــــــــــــــــــــــاكم الله في حسابي على تويتر :
SALMANR2012@ |
|