عيناك عشق ذاكرتي .. وروح ألمي ..
أن أكون بهم أولا أكون
هذا قدري ..
قدري الذي زعمته أنت لي..
كم من وعود وعدتنيها بعينيك
تلك اللهفة فيها والخجل الناعم على وجنتيك
الذي يرتسم .. ويجملك به
تفتخر به دون خجل
لتبعث فيني الثقة أمامك .. وكأنك تعلم مدى ارتباكي
أعطتيني أحلى لحظات عمري
وكتبت عليَ أن هذا هو زمنك
.. الزمن القصير ..
كنتُ فيه ملكة أحلامك وأمنياتك
تجاوزت بي محنتك .. ثم
خلّفت فيني محانيَّ كثيرة
أن تزول ..؟
فهذا قدر آخر رسمته لي
تركتني حائرة بين ردودك .. وصدودك
ليأتي اليوم الذي أسألك فيه .. لماذا ؟
؟ ؟
فيأتيني جوابك الشفاف ..أنتَ لا تكره أحداً
إذا .. !!؟؟
تقف للحظات .. ثم تنطق جوهرتك !!
أنتِ لكِ زمنك .. وأنا لي حياتي
لن تأخذي زمن غيرك
لن تعيشي وتنعمي ليكون الآخر ضحية لسعادتك ...!!
وهل كنت يوماً أقف أمام سعادة أحد ؟؟
هل أدركتُ زمانك بإرادتي ؟
أم أنك فرضت نفسك عليَّ ؟
من الذي كان يعدُّ خطواتي حين كنتُ أسير من أمامه !!.؟
من الذي بكى على صدري ..
من الذي خشيَ عليَّ من عينيه ؟؟
من الذي تعلّم مني كيف يبتسم .. وينسى آلامه .. ومحنته ؟
ويتعطّر.. ويترنّح .. ويزهو أمام معجبيه بأنه لي ..!!
ولن يكون إلا لي
لن يكون بدوني .. ولو بعد حين
ما الذي بدّل الحال ؟؟
.. .. ..
.. لن ألومك بعد ما رأيت ..
سأسامحك !!
لمبررك الأخير فقط :
أن أكون لك.. بعينيك الاثنتين أولا أكون
فبفقدهما .. أو إحدى هما
ينتهي زمني
هذا الزمن والقدر الذين حددتهما لي
شكراً لك
ولعينيك صورة في القلب