حنين يراودني إليك .. يرحل بي إلى دروبك
يوقظ غفو أحلامي ..
فاعشق نسمات طيوفك
ترتسم تقاسيم الفرح في وجهي .. وتعبّر الحان الخيال عن شوقي
والركن الدافيء يحضنّني .. بدفء انوار حضورك
تشعّ همسات حدسك رقيق الكلام والمعنى
فينساب بلطف بين أحاسيسي
لأذوب .. وأذوب من لطفه
وأغرق في بحر الحنين ..
لحظات ..
ارتعاشات الشوق .. ترجف الأرض من تحتنا
وتزلزل الكلمات أنفاس النبرات
يهيم الموج في عنقي .. والبحر .. يجزر .. ويمتدّ
فتحتضر الروح وتزهق
والطيف يزداد امتثالاً ..
تنهي اللحظات السكرات
الركن ما زال يغمرني .. والحنين متوقّد الجمرات
:gg:
عشق .. ووله .. كنا فيه أطفال
أحلام للعب .. وإن كان تحت الجسور
ملامسات نسترقها .. من بين أسوار البراءة
تنبع انهار من الحبور
نختفي معه عن الانظار .. لنتراقص في غيّ شقاوتنا
نعتلي كل الاسوار .. نركض بين الأزهار
نحتمي بظل شجره .. نزرع لنا ذكرى
الكل مشغول بزينته .. وطفولتنا في أوج برائتها
ننمو بقطعة حلوى .. ونكتفي بشربة ماء
صغار داعبنا الهوى .. وخطف منّا القبعات
جرينا لنأتي بها .. فتعثرنا .. هوينا في الوادي
وضللنا دليل الخطوات
ضللنا دروب الصحوات
الحنين يأخذنا .. وينهي شروق الشمس الم العبرات
كبرنا .. والدروب ما زالت .. تحكي قصص عن الأطفال