الحادثه التي غيرت مجرى حياتي
ذات يوم رجع والدي من عمله الى المنزل باكرا على غير عادته فوجدني ملطخه بدمائي وشبه فاقده للوعي امام دورة المياه وقد حصلت مشاده كلاميه بيني وبين زوجته مما اودى بها الى حبسي في دورة المياه وضربي بعنف وهستريا حتى اصبت بجروح عميقه في الرأس والظهر
لأول مره ابي يحتضنني ويبكي.....كاد ان يقتلها لاولا انها كانت حامل
في تلك الفتره اصبح ابي حزينا واجما مشتت الذهن طوال الوقت
وكثيرا مااشعر به وانا نائمه يجلس جانبي ويتأملني بحزن عميق ,يبدو ان والدي وقتها اهتدى الى طريقه تخلصني من هذا العذاب
فأحد اقاربه الذين يعملون تحت ادارته كان شاب بسيط حسن الاخلاق....!
طرح عليه والدي فكرة الزواج بي واخبره بموضوعي فرحب بهذا الزواج وفرح به,فحمله والدي امانتي واوصاه خيرا بي لصغر سني فلم يتجاوز عمري وقتها اربعة عشر سنه
تم الزواج بسيط جدا بحضور اهله واهلي وبمهر رمزي لايكاد يوجد بهذا الزمن واخذني من بيت والدي ولم اكن قبلها اعلم بأمر هذا العرس الاقبل يومين فقط من موعد الزفاف
زففت اليه وانا طفلة خرقاء ساذجه لااعرف من امور الحياه شيء
كنت اجر خلفي شنطة صغيره تحمل ملابسي القديمه وكتبي الدراسيه والكثير من مخاوفي من هذا الر جل الغريب
كان زوجي هذا صابرا معي برغم صرامته وسيطرته
علمني ابجديات الحياه من والى وساعدني في دراستي انذاك ولم يكن يقصر معي في شيء
كان شابا طموحا يعمل جل وقته ولايكتفي بالعمل الرسمي فهو يعمل هنا وهنا ليجمع ثروته ويبني نفسه بنفسه
كنت اشعر به كأب لي وليس كزوج شريك فأنا اخاف منه واقتدي به ولااستطيع التفكير الابعقله,لااستطيع حتى التنفس بدونه فهو حياتي بعد ان اوصدت الحياه ابوابها دوني
انجبت له طفلين جميلين في سن مبكره فعلمني حتى كيف اعتني بهم واربيهم
يتبع