قذارة الخطيئه......
ذات يوم طلب مني فيصل بأن يراني على الطبيعه....!
حبيبتي اه كم اشتاق ان اراك امامي على طبيعتك ...تتحركين...وتجلسين...وتتكلمين...ياااه كم اتمنى ان اراك وانتي تتبسمين ....ارى هذه الأنسانه التي اعشقها.........
ولكن كيف ياحبيبي وانت تعلم اني ممنوعه من الخروج من المنزل..........قال بصوت حازم:- اميرتي....هل تثقين بأميرك؟؟؟؟
لقد عاهدت الله ان لاافرط بك يوما ما....وكيف افرط بك وانت روحي وكل حياتي
تعجبت لما يقول هذا الكلام!!!فأردف قائلا
هل تحرمين حبيبك العاشق من نظرة بريئه تروي ضمأه عبر كاميرا صغيره توصل بالانترنت
ملاكي الطاهر انت لي وحدي مهما طال الزمن اوقصر فلا تحرميني رؤيتك,سأرسل سائقي الخاص بالكاميرا الى باب بيتك
ترددت كثيرا ولكن من اجل حبه الذي استوطن كل ذره في كياني اعمل المستحيل كما ضربت بمباديء واخلاقي وديني عرض الحائط من اجله
كنت اشعر بالذنب الشديد والحزن فهذا الحب بكل مافيه ضد مباديء واخلاقي التي غيبها فيصل هذا الشيطان اللعين عن حياتي
كدت ان اصاب بأمراض نفسيه بل واصبت بها فعلا.....فبمجرد ان ينتهي من نزوته ويقفل شاشته ليليا وينام!!
انزوي انا في ركن حجرتي وابكي بعنف والم فضميري كالجلاد الذي لايرحم
وما ان يستيقظ فيصل صباحا ويهاتفني حتى ينتهي كل شيء وانسى عقلي من جديد.............
وقفه............
ربما تدفعنا اخطاء الأمس لتجعلنا صالحين اليوم...!
يتبع