ارسلت لي احداهن الصفعه التاليه
كانت صديقه لاحدى قريباته واخبرتني ان فيصل رجل في نهاية الاربعينات ومتزوج من امرأتين!!!!!!!! واكبر ابناؤه في الثانوي!!!!!!!
بل لم يكن اسمه فيصل كما اوهمني طوال هذه السنين
شعرت بالدوار بالغثيان.......كيف استطاع ان يوهمني كل هذه السنين ..!!لقد احببت وهما.....شخصيه لاوجود لها اصلا.......اااه مااغباني.....كم اكره نفسي كيف خدعني...كيف...كيف
ارسلت على جواله واخبرته بفضيحته التي اكتشفتها وعندما عرف انه لاسبيل للانكار اصبح يهددني بصوري واقسم بالله ان ينشرها واخبرني انه يملك مقاطع فيديو مسجله لي وسيرسلها الى زوجي.....اظهر وقاحته اظهر فيصل وجهه الحقيقي
ارسل لي رساله الكترونيه لن اقول انها من انسان انه شيطان...يشتمني بااقبح الالفاظ ويتكلم بسوقيه ووقاحه....
انا استحق لاني سلمت نفسي لرجل حقير .......سافل.......كاذب....كم كنت حزينه مفجوعه
ارسل لصديقتي رساله يهددها هي الاخرى بصورها واوقف معرفانتا في وكر دعارته في منتداه المخصص لاصطياد اعراض الناس واوقف التسجيل فيه خوفا من الفضيحه.........واقنع البنات انا لسنا سوى شباب حسودين هدفنا الايقاع بهن!!!
فعادو اليه كقطيع الغنم........
كانت احدى ضحاياه قد عرفت جميع معلوماته فسلمتني كل معلوماته واختفت مثلها مثل الاخريات تخشى الفضيحه بعد ان سلبها فيصل شرفها وخدعها ثم اصبح يهددها بصورها
وبرغم هذا قالت لاتخافي من فيصل فليس سوى زير نساء جبان
انهار منتداه بسببي انا وصديقتي وتفكك فتوعدني بالانتقام واقسم ان ينشر صوري في الانترنت ويرسل الافلام التي يدعي الي زوجي
كثيره هي الصدمات والجروح فلم اعد ادري ايها اسرع اليه بالنجده ولم املك وقتها الا الدعاء.........الدعاء...الدعاء
شعرت بالندم الشديد بل الندم القاتل...وقفت مع نفسي وحاسبتها على كل مامضى....كيف فرطت في زوجي واطفالي من اجل حقير..!
اربع سنوات من الوهم والضياع نهايتها ساخره الى هذا الحد!!!
احببت شخصيه اسطوريه لم تكن الاشخصيه مريضه كاذبه....شخصية زير نساء ماكر...شخصية شيبة السوء...شخصيه حقيقتها عكس ماتدعي تماما تماما
عدت الى الله بقوه فلا ملجأ لي الااليه ولم اخضع لتهديداته التي كانت تحرمني لذة النوم وتحفني ببرد الخوف والاوجاع....
وقفه...........
الندم لايعني البكاء على مافات....
الندم يعني تصحيح الاخطاء....
والوقوف في وجه الخطأ لتقول للناس لاتعبرون من هنا...
يتبع