خلف كلَّ نافذة حبَّ..

تسكن حمامة سلام..

تحت كل غيمة حنين..

تنام طفّلة مطر..

بعد كل انتظار..

ينفّجر بركان شوق..


:gg:

اقتباس:

لقد قررت أن أحبك كفعل إرادة .. لا هزيمة .. نعم أردت أن أحبك قبل أن أنهزم أمام سطوة مشاعرك

هنا يتضح العشق النقي من عظمة الغرور..والبعيد كل البعد عن الضعف أو الإنكسار..

قليل أن نرى عشقاً يحمل هذه الصفة أن تحبّ كما أراد قلبكـ لا كما أرادت لك الظروف..

اقتباس:

فأنني حين أودعك يضل جزء كبيراً فيّ لا يصدق أنك بعيد

شعور يلف كل عاشق حين تعانقه لفحات الفراق..صورة أخرى تثبت لنا صدق هذا الحبّ..

اقتباس:

لأنك حينما تتركني اصبح متوسلة على رصيف الذكريات وحين نلتقي أغدو متسولة على رصيف الأمل والإنتظار

نغترف من الذكرى زاداً..لنعيش بها / من أجلها..تتمثل في حياتنا اليومية صور تعيد لنا كلّ ماقد فقدنا..

قد نهرب من لحظاتٍ من فرط جمالها نبكي غيابها..لكن هكذا هو قدر الحبّ..فراق..لقاء...حنين..اشتياق..



بقية النص تدرجت في سرد حال هذا الحبّ ومايعيشه من فترة ذبول وإنحسار..لكنه لازال يتشبث ببقايا أمل..وعبث انتظار مملّ..


أجدتي عزيزتي الريم في كتابة هذا النص المفعم عشقاً..والمتوقد شوقاً..ألبستيه ثوب الحنين الدافئ..
فخرجت الكلمات نابضة بالصدق..


أتمنى أن تكون قراءتي للنص أتت مواكبة لجماليته..


تقبلي نزف قلمي المتواضع..


لكـِ فائق احترامي وتقديري..