سيدة العشق
أنتي أجمل الأشياء وأخطرها
أنتي أنقى الأسامي أعذبها
أنتي أصدق الأنباء أطولها
تخبيء ملامح الكون تحت
ردائك الأبيض لغةٌ تتوحد بكل
الكائنات الحية والجماد أيضاً
لغةٌ يتحدثها البحر للنورس
يهمس بها الشجر للعصفور
لغةٌ تتهجاها الأرصفة وتكتب
الموانيء بها قصائدها على
صدور المراكب لغةٌ تتلاعب
بها الريح ويخبؤها الغيم بين
دفاتره لغةٌ استثنائية ربما كانت
حرفاً رسماً إشارةً نظرةً أوايماءة
000
000
سيدة دائما وابدا هذه عادتك
تجولين في اعماق هذا البحر
تجلبين منه مالايجلبه اي بارع
في شعاب البحر ومرجانه عادتك
هي عادتك لاتغيريها فحبي لك
لم يكن الا لتلك العاده وماتخبئه
حنان الكون وعطفه احبيني بكل
ماتملكين احبيني دون انقطاع
فلتكوني كوكبا وانا قمرا في
مداراتك لكن شرطي ان تكوني
الارض لي والامااان ولا تتركيني
على حافة الفقد هكذا الهاوية
لاترحم يااسيدة العشق
000
000
يسدة العشق هل تحتاج الملائكة
لأجنحة حتى تطير وماذا لو كنت
ملاكاً هل سأعشق وأكتب وأحنّ
وهل سأطير إليك دون أجنحة
هل ستعبرني يدك للعمق دون ألم
هل سأتعب وأغفو وأحلم أن ألتقيك
عند الفجر قبل أن يبعثرني النور
000
000
عبير ذلك المجنون المساافر الى
قلبك لم ينتهى عهده بعد اضيفي
الحكاية اضيفي حكاية قلب تمرد
على الجنون بالحب من اجلك
ولازال هذا المجنون يردد بهذيان
اسم حبيبته شجون وكل يوم هل
هناك من ينصت له
000
000
سيدة لو انتظرتك ما تبقى
من ايامي واتيت اليك في بغتة
التيه وانا الذي بحثت عنك كل
العمر في وجوه الناس وعلى
الارصفة في غبار احزان اجيد
اخفاءها وفي الموانيء البعيدة
ماذا املك مني غير البقاء اسيرا
لكلمة قادمة تحييني
000
000
فعن ماذا تريدني ان احكي لك
ياسيدة هل يحكي لكي عن رحلتي
حزن عشتها بعد رحيلك ام عن
اسطورة بؤس استلقت بين يدي
وانتي تتركيني اتودين ان تعرفي
كم كنت حزين ان هذا يرضي
غرورك حسنا استمعي الي لازلت
اذكر تلك الليله حينما كانت السماء
مظلمه فوق ظلمتها بغيوم سوداء
المطر كان يصب فوق قمة راسي
وانا انتظر حضورك كان بداخلي
احساس سئ احساس بموت العالم
من حولي لكني لم افكر للحظه بالعوده
دون ان اراك كثيرا ماكنتي تتخلفي
عن مواعيدنا وكثيرا ماكنت اضغط
على شفتي غيظا منك
000
000
لكني لم اشعر برغبه في البقاء والانتظار
اقوى من تلك الرغبه التي شعرت بها تلك
الليله ظللت احاول ان ابعث الدفء في
جسدي لكن افكاري كانت قاسيه كالجليد
ان اعود وانتظر هاتفي حتى يحمل الي
صوتك معتذرا هو امر لن يكون ان ابقى
واقفا طوال الليل استحم اجباريا تحت تلك
الامطار هو الاختيار الوحيد لم اشعر باني
حانقا عليك بقدر احساسي بالقلق لااذكر
كم امضيت وانا واقفا لكني اذكر اني
امضيت اسبوعين في الفراش بسبب تلك
الوقفه حينما اشرقت الشمس بحزن كنت
غافي متكأ على عمود خشبي فتحت عيناي
اذا لم يكن هذا حلما لقد امضيت الليل بطوله
متجمد تحت المطر آن لي الذهاب ماذا يحدث
هل كنت جالس على ارض لاصقه ام ان
قدماي ترفضان الرحيل
000
000
حاولت جاهدا ان احركهما لكن صقيع الليلة
الفائته كان قد جمدهما كنت احاول النهوض
بهدوء ثم اصبحت محاولاتي اكثر شراسه
انسابت الدموع من عيني بقيت ساكن في
مكاني منتظر ان يمر احد لانقاذي اظن بعدها
اني فقدت وعيي وافقت وانا راقد على سرير
ابيض وكانت قدماي لاتزالان ترفضان التحرك
بقيت حامل معي جسدا وروحا منهكتين رغم
تلك الوجوه اللطيفه التي كات تعاونني كنت
احترق لم اطلب من احد ان يتصل بك ويخبرك
لاني كنت اثق اني لن اراك ثانيه حينهاا حضر
احد اصدقائي لياخذني بعيدا عن ذلك المكان
عدت الى منزلي عدت الى حيث الالم سيظل
منتشرا يحمل ذكريااتك الي كل صباح وهاانا
الان كما ترين اصبحت جزءا من ذذكريااتك
وحيدا وانتي لازلتي تبتسمين في جاذبيه لقد
كانت جميع العيون تطرح علي سؤال واحد
ماذا حدث لتصبحي هكذا كنت اجيبهم بصمت
انه الانتظار انتظار مؤلم الى حد القسوة
000
000
سيدة العشق هنااا خانني الصمت وانتهت قصتي
هل ادركتي قساوة قصتي وكيف كنت هناك
على السرير الابيض دون ان يسأل احدا عني
تخلى عني الكثير رغم انني لم اقسو بيوم
على احد ولكن ياشجون يبقى الانتضار في
حياتي حياة اتنفس فيها القلق واعيشها
بالترقب وانتظر الامل من جديد
اختي العزيزة الريم جميله ما كتاب قلمكي الين من ابداع رايع
سلامة قلمك على نثر عبير الفواح من كلام جميله
تقبلي مروري واحترامي
اخيك ...
عاشق ليبي