10 / 08 / 2007, 15 : 03 PM
|
ضيف عزيز
|
المنتدى :
نبض المشاعر |
تاريخ التسجيل |
العضوية |
الدولة |
المشاركات |
بمعدل |
المواضيع |
الردود |
معدل التقييم |
نقاط التقييم |
قوة التقييم |
05 / 12 / 2006 |
3124 |
كتبت اربعة كتب وعدة مقالات في المواقع والصحف |
23 |
0.00 يوميا |
|
|
220 |
10 |
|
|
|
|
جئت اسالكم او اشكو لكم
جئت اسالكم أو أشكو لكم :
بقلم بن اسماعين زليخة خربوش
قرأت قصة واقعية ومعاصرة حسب ما زعم كاتبها...بادرت بقراءتها علني أجد تطورا هاما في تصرف امرأتنا المعاصرة. ملخص القصة إن امرأة غامديه كانت عازمة علي زيارة البقاع المقدسة لكن زوجها عين في بعثة إلى أميركا فغير اتجاهها ، وسافرا إلى أمركا حيث تعرفت الزوجة على امرأة أمريكية ( رغم الاختلاف في اللغة ) أحبت المرأة الغامدية من اجل الحجاب الأسود الذي كانت ترتاديه الغامدية، وكان يغطيها من أساسها إلى رأسها... ودخلت الأجنبية الإسلام من اجل الحجاب...إلى هنا مقبول... لكن الغامدية خطبت الأجنبية... إلى من حسب تخمينك؟ ليس لأخيها أو ابنها بل إلى زوجها... ابتسم أو ابكي إن شئت... فقبلت الأجنبية الزواج من زوج المغبونة... وعاد الثلاثة إلى بلادهم... ولم يكتف الكاتب بهذا القدر بل قتل الغامدية التي أصيبت بمرض عضال... وورثت الأجنبية الدار والأولاد بما في ذلك الزوج... هكذا بهذه البساطة ملك الأجانب أوطاننا ويريدون الاستيلاء على رجالنا... مادام الاستيلاء يتمدد على أوطاننا ماذا نفعل بامرأتنا؟ هل نشتري لها مكنسة وجفافه في انتظار ضرة أجنبية جميلة متطورة إذا دخلت الإسلام ؟ ألا تروا معي أن هذا هو المسخ والانسلاخ بعينه وليس السفور ؟ قتل الكاتب الغامدية من اجل أن يحيي الحجاب... يعني قتلها من اجل التراث ... اسالكم ؟ يا ترى إذا متنا نحن من يحيي التراث؟ إذا مات أهل التراث هل يحييه الأجانب؟...
لا اخفي عليكم عندما قرأت هذه القصة غمتني وتألمت لطريقتنا في التفكير ... خطرت لي خواطر واردة أن أرد على الكاتب ولكن خفت ان اجرح شعوره ، فقلت من حقه أن يفكر كما شاء وليس من حقي أن أكمم الأفواه ، ولكن انأ أيضا قرأت قصة أثارت مشاعري ومن حقي أن أقول ما شعرت به؟ لكني اكتفيت بكلمة صغيرة لأخفف عن نفسي فأجبته قائلة :
سأكون كأنني لم أقرا القصة وكأنك لم تكتبها........
نسيت أن أقول أن القصة كانت لأحد المشرفين على الموقع فحذف كلمتي في الغد من الموقع وكان عنوان الموقع هو باريس نجد.. فتساءلت ماذا جاءت نجد تفعل هنا ؟ في بلاد- ديدرو - وفولتير – وروسو- ومنتسكيو- ورواد الثورة الفرنسية ؟
أصارحكم عندما رأيت ما فعل هذا الكاتب بهذه بالغادية قلت إما أن الغامدية فقدت مشاعر الغيرة من كثرة الضغط، وإما أنها بلهاء بلدتها التقاليد البالية ... وتذكرت فكر أئمة القرن 11 الذين أرادوا أن يشقوا الأفق ليكتشفوا إسراره واستعملوا ذكاءهم الخارق وفكروا بالطول والعرض أكلوا وشربوا من معين نفوسهم الخصبة بكل حرية وسبقوا( بكون ) ( وديكارت) في المنهجية العلمية... وهم الذين قالوا لنا أن الدين لا يحتج به على علم ولا يجوز لأحد أن يكذب العلم بما جاء في الدين،
ولكن ماذا تركوا لنا من معارفهم ؟ لم يطبقوا النظر العقلي في كتبهم حرموا علينا التفكير المنطقي ولا زال شبحهم يخيفنا ويأمرنا بان نقتل ثلاثة أعداء – حسب زعمهم - إذا أردنا أن نرى الرحمان ( الشيء الذي لم يظفر به حتى الأنبياء ): نقتل الجسم بما في ذالك الحواس الخمس ونقتل النفس والشيطان... بذمتك ماذا يبقى فينا كانسان بعد هذه العملية ؟ وفي هذه الحال لماذا نقتل الشيطان لم يبق فينا ما يحتاجه الشيطان...
تلكم الطريقة في التفكير هي التي جعلت أراضينا تسلب أمام أعيننا وبترولنا يضخ لصالح غيرنا تلك الطريقة هي التي جعلت بعضنا يسيطر على البعض وندوس مشاعر الغير وتلتحف بالعقيدة لنبرر بشاعة أفعالنا وتصرفاتنا .
السيدة زليخة
|