عرض مشاركة واحدة
  المشاركة رقم: 1  
قديم 14 / 08 / 2007, 51 : 05 PM
سامي محمود
ضيف عزيز
المنتدى : الثقافة الاسلامية 2005-2010
تاريخ التسجيل العضوية الدولة المشاركات بمعدل المواضيع الردود معدل التقييم نقاط التقييم قوة التقييم
01 / 02 / 2007 3241 egypt 39 0.01 يوميا 217 10 سامي محمود is on a distinguished road
سامي محمود غير متصل

عشرة تنظيمات إسرئيلية تخطط لهدم المسجد الأقصى:

في تحقيق أجراه مركز الدفاع عن الديمقراطية فى إسرائيل "كيشيف" عن التنظيمات الساعية لهدم الأقصى، يؤكد أن هناك على الأقل عشرة تنظيمات مسلحة تسعى بشكل عملى لإقامة الهيكل المزعوم ويعمل كل تنظيم بشكل منفرد، لكنهم يندمجون جميعا تحت مظلة جماعات الهيكل التى تعتمد أسلوب المراحل، وأولها نشر دراسات عن أحقية اليهود فى القدس، ومواصفات هيكل سليمان، والطقوس التى تقام بداخله، وآخرها إقامة الهيكل نفسه على أنقاض الأقصى.
وإلى جانب هذه التنظيمات هناك مجموعات ضغط فقهية واسعة التأثير مثل المحكمة الدينية، والأكاديمية التلمودية عطيريت كوهنيم أو إكليل الكهنة التى تشترى الأراضى والعقارات حول المسجد الأقصى، وفى قلب القدس، وتوطن اليهود المتدينين فيها. وهذه الجماعات هى:
1- الحركة من أجل الهيكل: برئاسة الحاخام دافيد ألبويم-التى تكرس نشاطها لإعداد مستلزمات الهيكل من ملابس الكهنة، وأوانى المعبد، والتجهيز لعودة العبادة القربانية.
2- معهد الهيكل: أقيم سنة 1983 فى الحى اليهودى بالقدس المحتلة، برئاسة الحاخام يسرائيل هارئيل مرشح الكنيست عن حركة كاخ 1982، والذى سبق اتهامه بالتحريض على أعمال شغب بين العرب واليهود فى ساحة الأقصى. ويرى الحاخام أريئيل أن الهيكل لن يبنى بمعجزة، ولكن بسلسلة من الخطط والانجازات البشرية. ولذلك فإن معهد الهيكل يعمل منذ منتصف الثمانينات على صناعة الأوانى الطاهرة لاستئناف 200 وصية يجب اتباعها فور تشييد الهيكل. واللافت للنظر أن المعهد يضم أيضا متحفا لأوانى وملابس الكهنة، ويتلقى تمويلا من الحكومة الإسرائيلية، وترصد له وزارة الدفاع مجموعات من المجندين للمساعدة فى أنشطته "المقدسة".كما يحصل على دعم من جمعيات مسيحية مؤيدة لإسرائيل فى الغرب، وبخاصة فى أمريكا.
3- جماعة حى وقيوم: أقيمت فى مطلع التسعينات بزعامة المتهم الأول فى قضية التنظيم الارهابى اليهودى يهودا عتسيون، ومجموعة من سكان مستعمرة بت عاين فى جوش عتسيون. وتصف الجماعة نفسها بأنها حركة مسيحانية تسعى للخلاص الروحانى وإقامة مملكة إسرائيل. ويطلق أعضاؤها على أنفسهم اسم رجال الهيكل الثالث، أبرزهم يوئيل لارنر مؤسس التنظيم الارهابى اليهودى فى منتصف السبعينات والذى كان يسعى لانقلاب يحول إسرائيل إلى دولة تحكم وفق الشريعة اليهودية. وأعلن أن اول قرار ستصدره هذه الدولة هو تفجير المساجد بساحة الأقصى. وقد دخل لارنر، وهو رائد سابق بالجيش، السجن ثلاث مرات بعد إدانته بالتخطيط لتفجير مساجد فى مناطق متفرقة بفلسطين المحتلة.
4- جماعة الكهنة: لا تضم سوى أشخاص يزعم اليهود أنهم من نسل الكهنة، وتحديدا من نسل سبط لاوى، وهم الوحيدون المسموح لهم بالخدمة فى الهيكل، ودخول قدس الأقداس. قسم الكهنة فلسطين إلى قطاعات، كقطاع يهوذا، وقطاع بنيامين، وقطاع منشيه...إلخ ، ويتولى كل قطاع كاهن من سبط لاوى يكون مسئولا عن نشاط الكهنة فى منطقته. وتتضمن وظائف الكهنة داخل الهيكل أعمال البناء، والنظافة، وذبح القرابين، والعزف على الآلات...إلخ.
وفى إطار برنامج لتدريس الذبح طبقا للشريعة اليهودية، استعانت الجماعة بيهودى أمريكى صاحب مصنع بلاستيك ليصنع لهم هياكل حيوانات للتدريب عليها، وضمت الهياكل نماذج لأبقار وعجول، وطيور من شتى الأنواع. كما يقوم الحاخام يهودا كوريزر بإلقاء درس أسبوعى على الكهنة يعلمهم فيه أحكام وفقه الهيكل، والقرابين والأضحيات.
5- حركة أمناء جبل الهيكل: بزعامة جرشون سلومون، أكثر الحركات نشاطا فى هذا الاتجاه، ويقوم سلومون بجمع التبرعات من الطوائف والجاليات الأصولية المسيحية فى أمريكا، التى تؤمن بأن حرب يأجوج ومأجوج وإقامة الهيكل مرحلة لاهوتية حتمية لعودة المسيح. ويؤكد سلومون :"أن السنوات الماضية شهدت انضمام عشرات الآلاف من المسيحيين لحركته، من جميع أنحاء العالم بما فى ذلك دول إسلامية مثل: مصر، وأندونيسيا، ودول أفريقية. وتضم سجلات الحركة عشرة آلاف إسرائيلى.
6- أكاديمية عودة الأبناء: مدرسة تلمودية مقامة فى الحى الإسلامى بالقدس الشريف، تضم مجموعة من المسجلين خطر الذين أعلنوا توبتهم، وبعضهم خدم فى وحدات خاصة بالجيش الإسرائيلى لديهم قدرات عسكرية غير محدودة، وغالبية طلاب المدرسة من الأحياء الفقيرة. ويعيشون حالة مسيحانية انجذابية تحت تأثير رئيس المدرسة الكاريزمى الحاخام أليعيزر برلاند.
تعد هذه المدرسة من أخطر حركات الهيكل، فهى توليفة تجمع التطرف الدينى والقومى، والتاريخ الإجرامى، والتوتر المسيحانى، والتقارب الجغرافى عشرات الأمتار مع المسجد الأقصى، تجعل من هذه الجماعة خلية إرهابية خطيرة للغاية مرشحة للقيام بأعمال إرهابية فى الساحة المقدسة.
7- أبناء الهيكل: تأسّست ما يسمى بِ "جماعة أبناء الهيكل" عام 1988م، وحصلت على ترخيص رسميّ إسرائيليّ بممارسة نشاطها تحت مسمى (مؤسّسة العلوم والأبحاث وبناء الهيكل)، وكان مؤسّسها هو "يسرائيل أرييل"، ويقوم أعضاء هذه الجماعة المشبوهة حاليّا بجمع وإعداد المواد اللازمة الخاصّة ببناء الهيكل، وقد أعدّت الجماعة رسمًا تخطيطيًّا للهيكل المزمع إقامته مكان المسجد الأقصى، ويرى هؤلاء ضرورة هدم المسجد الأقصى عاجلا أو آجلا؛ لأنّ هيكل سليمان - حسب زعمهم - يقع تحته مباشرة، ويقول زعيم تلك الجماعة الحاخام "مناحم مكوبر": "إنّه في كل الأحوال، وتحت أي ظروف سوف يتمّ بناء الهيكل، وسوف يتمّ هدم المسجد الأقصى، وأنّه في الوقت الذي سنحصل فيه على الضّوء الأخضر سيتمّ بناء الهيكل خلال بضعة أشهر فقط باستخدام أحدث الوسائل التكنولوجيّة، وأنّ المساجد الموجودة في تلك المنطقة - بما فيها المسجد الأقصى، وقُبّة الصخرة - هي مجرّد مجموعة من الأحجار يجب إزالتها.
8- جمعية "عتيريت كوهانيم" (زينة كهان المعبد الثالث) ـ الذي سيقام بعد هدم الأقصى وقد قامت بحملة ضخمة بين الصهاينة بالكيان الصهيوني وصهاينة الولايات المتحدة وأوروبا عبر أفرعها في هذه الدول للاكتتاب وجمع التبرعات لتنفيذ مخططها الجديد لإزالة الأحياء والمنازل العربية بالحي الإسلامي والبلدة العتيقة بالقدس الشرقية تارة بحجة إجراء حفائر أثرية للبحث عن بقايا وآثار الوجود اليهودي القديم في هذه المنطقة، وتارة أخرى بحجة شراء المنازل العربية وتخليص "التراث اليهودي" من أيدي السكان العرب. وهدف هذه الحفريات تحت المسجد الأقصى وقبة الصخرة هو خلخلة أساسات الأعمدة في المسجد؛ ومن ثم يسهل انهياره، ولقد تم حفر العديد من الأنفاق.
9- أسست ست حركات يمينية متطرفة صندوقاً خاصاً أطلق عليه اسم "اوتسار همكداش"، ويعني خزينة الهيكل المقدس، حيث تم تسجيله رسمياً كجمعية وقفية يهودية لدى مسجل الأملاك الوقفية في وزارة القضاء الصهيونية.
والهدف المعلن لـ"الصندوق" هو جمع التبرعات لإقامة الهيكل المقدس الثالث بما في ذلك تمويل كافة النشاطات التحضيرية لإقامة الهيكل، وتمثل النشاط المشترك الأول لهذه الحركات اليهودية المتطرفة الست، في سك وتوزيع قطعة عملة مصنوعة بمبلغ عشرين شيكلاً للقطعة الواحدة.
والحركات الصهيونية التي اشتركت في تأسيس الصندوق الذي يقف على رأسه البروفيسور اليميني المتطرف "هيلل فايس" المقيم في مستوطنة واد قانا شمال سلفيت تضم كلاً من "الحركة من أجل إقامة الهيكل المقدس"، "معهد الهيكل المقدس"، حركة "حي وباقي" حركة "هذه أرضنا" حركة "نساء من أجل بيت المقدس"، وحركة "إلى جبل هامور".
10- حركة بناء هيكل سليمان: ويرأسها الحبر عتسيوني الذي يؤكد أن المسجدين هما مبنيان غير مناسبين أقيما في مكان غير مناسب، وسوف يُزالان من هنا وليس هناك يهودي متدين يشك في ذلك".







رد مع اقتباس مشاركة محذوفة