صدقتي في هذا عزيزتي

ربما اليوم قد كثرت هذه الظاهره لدينا ولم نعد ندرك حجم الكارثه

اصبح ابناءنا مثلما ذكرتي ينامون ويقومون وهم بين ايدي اولئك الخدم

حتى التسوق والذهاب إلى بيت الاصدقاء والتنزه لا يكون إلا بوجودهن

ربما ما نتعرض له اليوم من غزو ثقافي على ابناءنا ونحاول اجتنابه ونسى ان وجود الخادمات والاطفال بين ايديهم هو اكبر غزو لنا

لا باس من استخدامهن ولكن في حدود المعقول على ان لا تنسى الام ابناءها ولا تعرف حتى اين هم او ماذا يفعلون

لابد من ان نضع لانفسنا حدود حتى لا نتجاوزها عند استخدمنا لهن

وفلذات اكبادنا لابد من رعايتهم الرعايه التامه ومرقبتهم دائما


كنت هنا ومضيت

دمتي بخير