فهده وعبدالمجيد كانوا في الطريق للعياده
طبعا فهده راكبه ورى ماتبي تشم ريحه زوجها
عبدالمجيد وهم بالاشاره رجع يده لورا عند فهده: شمي ريحتي شمي
فهده: وووووووع ,, عبدالمجيد والله برجع ياشين حركاتك
عبدالمجيد: تدري يافهده سببتي لي عقده,, والله صرت اشك بنفسي,, تدري لو ماتطلعي حامل بطلقك بالعشر
فهده: احسن فكه منك
عبدالمجيد: العيال بالدوام يقولون ايش فيها فتحات خشمك كبرت ,, قلت لهم والله من كثر الشم ههههههههههههههه
فهده : ياسخفك,, اسكت ترى ماحب اسمع صوتك
وصلوا العياده ,, وبعد التحاليل
الدكتوره : الف مبروك يامدام انتي حامل
فهده مو قادره تصدق من الفرحه : الله يبارك فيك
عبدالمجيد ضم زوجته قدام الممرضه والدكتوره ماقدر يستحمل
فهده: وووووووع بعد عني ريحتك مقرفه
عبدالمجيد: اقول دكتوره زوجتي حامل بطفل والا عطر؟؟؟
الدكتوره: هههههههههههه ,, طبعا ولد ,,, بس ايه السؤال الغريب ده؟؟؟
عبدالمجيد: لانها من تشوفني تقول تعطر ريحتك خايسه
الدكتوره: ده الوحم شي طبيعي ,, ,معليش استحملها شويه,, وهي حتبأ ام عيالك
عبدالمجيد: طيب دكتوره لو اجلس 3 ايام ماتحمم تتوقعين تروح العقده الي عند زوجتي من الريحه,, لما تشم ريحه الخياس جد
الدكتوره: هههههههههههههههه ,, لا حرام عليك انتا عاوز تأتل العيل
00000000000000000000000000000000000000000000000000 00000
كانت مشاعل عند ساره ودقت لها ع حسين
مشاعل: هلا حسين
حسين : هلا والله وغلا بميشو,, اكرهك يادبا وينك وحشتيني
مشاعل: معليش حسين كنت تعبانه شوي, عموما انت كيفك؟؟؟؟
حسين: انا الحمدلله ,, انتي الي كيفك
مشاعل: انا تمام,, حسين بغيت اقول لك شي ,, لاتدق ع ساره لان ظروفها بالبيت صعبه
حسين : ميشو انا كنت ادق عليها علشان ودي اكلمك واتطمن عليك
مشاعل: شكرا ياحسين والله فيك الخير
حسين: وربي ياميشو من اخر مره كلمتني ساره وقالت لي ع الي صار لك وانا ما اذوق طعم النوم زين
مشاعل: احسن لاتذوقه اصلا هو الايام هذي صاير بدون ملح هههههههههههه
حسين: ههههههههههههه ميشو للحين ثقيله دم؟؟
مشاعل: لا خففته شوي
حسين: وكيفك بعد هالحقير طلالوه ,, الله لايوفقه ع الي سواه فيك
مشاعل: حسين لو سمحت لاتفتح لي مواضيع انتيهنا منها وسكرناها
حسين: انا انتقمت لك منه الحقير
مشاعل خافت :ايش سويت ياحسين؟؟؟
حسين: صدمته بسيارتي
مشاعل صرخت: مجنوووووووووون,, وايش صار له ,, حسين ايش سويت له ؟؟ تكلم؟؟؟
حسين انصدم من رده فعالها: ميشو هذا جزاي المفروض تقولي انت ايش صار لك,, مو تخافي ع هالحقير,, عموما لاتخافي هو قطوه له 7 ارواح وانا بس لعبت مع روح من ارواحه
مشاعل ارتاحت: يعني ماصار له شي؟؟؟
حسين بزعل: لا
مشاعل:حسين لاتزعل ,, بس هو ماله ذنب بالي صار لي,, هو ماحبني بيوم ,, كل الي سواه انه مثل علي وانا المغفله الي صدقته,, بس مو معنى هذا اني اتمنى له الموت
حست بشوق يقتلها لطلال,, نفسها تسال حسين عنه ,, بس استحت
حسين: عموما انا حبيت اسلم عليك,, ميشو هذا موبايلك؟؟؟
مشاعل: ايه
حسين: ترى بدق عليك اذا اشتقت لك اوكي
مشاعل: حسين انا مادوي ارجع مثل قبل اكلم ,, حسين انا كلمتك لاني اعتبرك اكثر من اخ ,, مو هاين علي اتركك كذا بدون ماودعك
بس حسين لازم ننهي الي بينا
حسين: مشاعل مستحيل انساك او اتركك,, انتي مثل اختي الكبيره ومااستغنى عن نصايحك لي , والا تبيني انحرف؟؟؟
مشاعل: ههههههههههههه تنحرف عاد,, طيب حسين اذا فيها انحراف اوكي ,, بس بليز حسين لاتكلمني في مواضيع الشباب او الطلعات لاني عاهدت نفسي اني اترك هالاشياء
حسين:احسن لاني اغار عليك
مشاعل: ههههههههههههه تغار علي ياغبي ,, انا لو متزوجه كان عندي ولد كبرك ههههههههههه
حسين: ايش عندها العجوز ام 100 سنه
مشاعل: ههههههههههههههههههه
00000000000000000000000000000000000000000000000000 00000
طلعت ساره من عندها وكانت تستنى بندر تبي تقول له ع ردها بخصوص موضوع العمليه
دق موبايلها وكان رقم بندر لانها قالت لساره تخزن رقم بندر بصوتها بس باسم بدريه لووووووووول
علشان لو كان احد جنبها مايسمع الموبايل يقول بندر
دق موبايلها وكان صوت مشاعل يقول بدريه ,,معنى هالكلام ان بندر هو الي يدق
حست بسعاده نوعا ما , ع الاقل ترتاح لما تكلم بندر,, فرحت لهالاحساس يمكن بندر يقدر ينسيها طلال
بندر: هلا والله وغلا بتسلم
مشاعل : هههههههههههه تسلم
بندر: كيفك ؟؟؟
مشاعل بمرح : تمام,, انت كيفك؟؟؟؟
بندر: تسلمي انا بخير ههههههههههههه
مشاعل: خلاص بندر كرهتني بهالكلمه
بندر: وراح اكرهك فيها لحد ماتردي علي ايش صار بموضوعي؟؟؟
مشاعل: اتذكر انه موضوعي والا؟؟؟
بندر بحنيه: اظن ان موضوعك هو موضوعي,, وكل شي يهمك يهمني
وسكت يبي يشوف رده فعلها
استغربت مشاعل من الي حست فيه ,, ,كانت تحس بفرحه لكلامه,, كانت محتاجه لحنان مو من صاحبه ولا اخو ولا اخت,, تبي شخص يحكي معاها ويهتم لها
مشاعل :........................
بندر بحماس: هاه ميشو ايش سويتي ,, قررتي والا نتصل بصديق؟؟؟
مشاعل تضحك: لا قررت
بندر بدا مهتم : بشريني
مشاعل: بندر انا موافقه
بندر كان راح ينجن من الفرحه
مشاعل: بس بندر انا منحرجه اقول لاخواني,, اخاف يقولو عني انانيه وافكر بنفسي
بندر: ولا يهمك اتركي موضوع اخوانك علي
مشاعل: شلون؟؟
بندر: انتي اهم شي سوي نفسك ماتدري عن شي ,, واخوانك هم الي راح يقترحوا عليك اتفقنا
مشاعل اعجبها طريقه بندر في حل كل مشاكلها ,, حست انه له قدره ع اسعادها
لما دق عليها كانت الساعه 1 بالليل ,, وماقفلوا الا 5 الفجر ,, كان 4 ساعات حلوه تكلموا فيها عن كل شي ,,, حست انها مبسوطه معاه,, وكلها فرح,, كان يتكلم عن نفسه ,, وعن مشاريعه ,, وكان يتكلم بصيغه الجمع وكانها راح تشاركه بحياته
حست مشاعل انها تعني الكثير بالنسبه لبندر ,,, واعجبها هالاحساس مع انها في البدايه كانت تنفر منه,, حست ان بندر ينتظر نتيجه العمليه ع شان يخطبها,, حست هالشي بكلامه,, وبسكوته
كان سكوته معبر ,,, وكلامه بلسم ع جروح مشاعل
ومع كل هالاحاسيس الحلوه حست انها قربت كثير من نسيان طلال,, حتى انها نادر ماتفكر فيه,, وحتى لو فكرت كان بندر ينتصر ع طلال في النهايه
مر اسبوع ع موضوع بندر ,, وكان كل يوم يكلمها ,, وكانت سعيده بمكالمته
وجاء اليوم الي ع قولت بندر راح يكلم اخوانها بموضوع العمليه
كانت خايفه من رده فعل اخوانها وهل بيوافقوا او يرفضوا