بسم الله الرحمن الرحيم
هي أخر الحقد والكرهية والمعالمة السيئة من قبل الاباء
تم الكشف عن جريمة فظيعة في العاصمة التترية قازان تم فيها إزهاق حياة ثلاثة من أفراد عائلة واحدة الأب والأم والابنة الشابة وكشفت التحقيقات أن سبب هذه الحادثة الحقد والكراهية حيث تفيد معطيات الأجهزة الأمنية أن جثث هذه العائلة التي نجا من الموت ابنهم الوحيد كانت ملقاة في حفرة غير بعيدة عن منزلهم. ونشرت وكالة ريغنيوم الروسية أن المغدورين لقوا حتفهم بسبب إصابات في الرأس والمثير (للأسف) أن جميع الأدلة أشارت إلى الابن تلميذ المدرسة الذي يبلغ من العمر ستة عشر عاماً ولم ينفع إنكاره لهذا الجرم وبعد عرض الأدلة عليه اعترف بجريمته.
وأكد أنه قام بقتل عائلته بسبب الحقد والكراهية التي يكنها لهم وأنه قام بالقائهم في الحفرة لإبعاد الشبهات عن نفسه إلا أن علوم التحقيقات الحديثة والتحليلات أدلة دامغة ساعدت على اعتقاله. وأثار الاستغراب أن الطبيب الشرعي أكد أن الجريمة وقعت في الثاني والعشرين من شهر أغسطس الفائت مما يعني أن هذا التلميذ تمكن من العيش طيلة هذه الفترة مخفياً جريمته وكأن شيئاً لم يكن أما اليوم فيتابع المحققون رسم صورة أكثر دقة عن الحادثة ليتم بعد ذلك تقديم الابن العاق إلى المحاكمة.
فما رأيكم بالمعاملة السيئة من قبل العائلة و أعطاء حق لأخ زيادة عن الاخ الاخر
شاركونا الرأي....