نداء يخرج من كهووف روحي

مغتسلاً بالصـدق..والوفاء

ينسكب في أحواض الحاجه

لتلك الروح الغائبة

لتلك الروح الحاضرة

ويتصاعد صوت هذا الغدير الفائض من مشاعري

إلى أعالي الغمام ,,

لأهتف بأعلى صوتي

أريـــــدك .. أحتــــاجك

فهل تعلم معنى الإحتياج !!
.
.
.
.

وحدك انت تداوي كل الآمي

اشعر ان شوقي تخطى حواجز الزمن وعوائق الأمكنه

كأن الزمن لم يأتي قبلِك...

ولم يلمع نجم في السماء مثلك

ولم تشرق الشمس بعدك !!

ولم تنجب قصائدي غيرِك !!

آآآآآآآآآآآه من ذلك الشوق القابع في حنايا اضلعي

انني اشعر بإحتراقي وانت بعيدا عني

اشعر ان قصائدي وخواطري بدأت تحتضر

وتنزف حروفها الأخيرة فلا تقتلها وهي ترجوا الشفاء

لقد كنت اتصور أنني في الشعر املك مفاتيح الدنيــا

وأني في الحب استطيع كسر

قيود كانت تكبلني

وأمامك ..غرق البحر بعينيّ

عبثا احاول النجاة من الغرق في محيطك

وانا لا أملك سوى مجاذيف محطمة

وقارب مثقووب
.
.
.
.
إن ارتعاشي مخبأ في عروقك فلا تنزفني

وحبي لك يولد كل يوم ...فلا تقتلني

و قلبي يتأرجح في صدري

كاالمدائــــن بلا أسوار ..فلا تهجرني

صرخة الأعماق مووجعة داخل دهاليز غربتي

وطرقاتي موحشة في ظلمات وحدتي

وحبك الذي أرهقني ،،

واصبح مداده من عطاء غديرٍ

لا يكف ولا ينضب..يغرقني !!
.
.
.
.
لقد احببتك ..بصـــدق ،،

كل قواميس العالم لاتستطيع ان تترجم لك

مافي قلبي من حب نحوِك ،،

لم يكن حبي للحب ، وعشقي للهوى إلا لك أنت؟

سأبقى واجم واهي..كما وضعتني

كالحبر بقلمك القديم،،

متجمد الأوصال لا أحيا ولا أتنفس !!

سأظل رهن أناملك لا أتحرك الا بهاا

فقد سكنت غياهباً لم أعد أعرفها

ودخلت بكل إقتدارك لذبولي

و سأبقى رهين بين الذكريات هائمه عبر المفردات

ولتعلــــم.....
سلوى
أنني لن أكف عن حبي لك

فاحلى مافي حبي

ان الموت بين عينيــــك!