14 / 09 / 2007, 51 : 12 AM
|
عضو حاصل على المرتبة الثانية عشر
|
كاتب الموضوع
:
بحر الحنان
المنتدى :
نبض المشاعر |
تاريخ التسجيل |
العضوية |
المشاركات |
بمعدل |
المواضيع |
الردود |
معدل التقييم |
نقاط التقييم |
قوة التقييم |
08 / 04 / 2005 |
50 |
3,226 |
0.45 يوميا |
|
|
303 |
10 |
|
|
|
|
رد: قصه جديده لعيون ظبية العين
وبهالشكل طلع من حياتها للأبد... قالت هنادي لام خالد : وش تسوي دانه بغرفتها العصر غريبه قالت أمها بضيق وصوت مرتجف : مشغله شريط لأليسا ومسكره النور والباقي أنتي تعرفينه به تنهدت هنادي بضيق هذي حالة دانه من بعد ما تطلقت .. ساعات ترجع دانه الأوليه المرحه راعية المقالب وساعات تنتكس حالتها مثل الحين عجزوا معها سفروها أهلها للخارج .. ما تركوها ولا دقيقه ..لكن مافيه فايده دخلت هنادي الغرفه وجلست جنب دانه إلي جالسه على الصوفا الزهريه الناعمه ...ومسنده راسها على المخدات ..قالت وهي تبتسم من قلب لهنادي بنت عمها وصديقة طفولتها ..:ياهلا وغلا نور المكان قالت هنادي وهي تتكلم مصري :دا المهلي ما يولي دانه:هههههههههههههه ما تتركين حركاتك قال هنادي تنتقدها : نور طافي وصوت أليسا الحزين يردح في المكان خير إن شاء الله دانه "ولا تزعلين ..(مسكت الريموت وسكرت الستريو).. وجلست مبتسمه .. قالت هنادي بجديه :لمتى بتظلين على هالحاله ..؟ قالت دانه وهي تخفي انفعالها بمجله بين أيدينها : أي حاله .. قالت هنادي وهي تاخذ المجله و تحطها بعنف على الطاوله الصغيره إلي بجنب الصوفا : لا تستغبين لان ما احد يفهمك مثلي .. أنا متأكده بأنك ما تحبينه ليش متأزمه قولي لي.. قالت دانه وهي تطوي أصابع يدينها بارتجاف : مقدر أنسى يوم شفته نايم مع الشغاله الشئ ذا دمرني..هز ثقتي بنفسي.. تأففت هنادي: دانه ( ومسكتها مع كتوفها تهزها) اطلعي من هالقوقعه إلي حبستي نفسك فيها أنتي ألف من يتمناك والدليل الخطاب إلي كل يوم يخطبونك وأخرهم الرجال إلي عند عمي الحين .. أنتي تملكين الأخلاق الجمال والطيبة ..ما أنتي من مستوى الحيوان إلي تزوجتيه...أزين شئ سواه بحياته انه طلقك بدون شوشره ولا يغرك الموقف الرومنسي إلي كان بينكم ذاك اليوم بالمستشفى كان يبي يريح ضميره بالأحرى ..والدليل على إن ذيل الكلب ما ينعدل شوفيه اخوي شايفه بشقة عزابيه الأسبوع إلي فات وكان عندهم بنات (ماكانت هنادي ناويه تقول لها لأنها ماتبي تجيب سيرته لكن لازم تصحي بنت عمها وتخليها تلحق عمرها حتى لو كان هالشئ قاسي ومؤلم عليها) تشنج وجه دانه دليل من صدمتها وحست بغباء كبير .. ليش خلت هالانسان العديم الإحساس يدمر حياتها واستقرارها الشخصي ,, وهو لاهي ومستانس على الرغم من أمه لمحت قبل فتره لما زارتهم قبل ثلاث شهور أنهم بيخطبون له ، دانه ماحست إلا بالضيق رغم أنها تعمدت اللا مبالاة في وجه عمتها الحقوده المعدومة الشخصيه لان بناتها وبنات رجلها هن إلي يحركنها على كيفهم ف إذا رضن على احد رضت هي وإذا زعلن على احد زعلت هي .. قالت دانه وهي توقف قدام الستريو وتناظر في Cd المصفوفه بترتيب جنبه في علبه خاصه ..:أنا استغرب يا هنادي.......(وسكتت كأنها ما تدري وش تقول أو كيف تعبر..)وقفت هنادي جنبها تناظر فيها وهي تحوس في Cd بتوتر وماتكلمت تنتظرها تتكلم قالت دانه وهي تفتح Cd لمحمد عبده : أنا ما أحبه .. بس أتضايق لما يقولون انه تزوج أو خطب .....(وهزت كتوفها بضعف..) شئ غبي ما أحبه و أتضايق لأنه سعيد ومكمل حياته قال هنادي بعقلانيه ودقه :شوفي أنا راح أقولك سبب إحساسك ذا.... دانه :هههههههههههههه طبقي علم نفسك إلي تدرسينه علي (وكانت تقصد تخصص هنادي بالجامعه وهو علم النفس ) ابتسمت هنادي .. وكملت : الموضوع ببساطه انك مجروحه في الصميم وتنقهرين لأنه قدر يتجاوز طلاقكم و ظروفه ببرود وقدر يكمل حياته ولا كن شئ صار في وقت أنتي فيه ما تخطيتي الصدمه والي صار اتسعت عيون دانه من دقة تحليل بنت عمها..إلي فعلا كان مطابق ميه بالميه لشعورها لأنها تحس نفسها مخدوعه ومظلومه لأنها تكافح عشان تمحي أثار جروحه في وقت هو عادي ولا كن شئ هامه ...ولامت نفسها كيف كانت غبيه بس إلي كان مهون هالشي عليها أنها ماكانت حزينه لفقدانه هو ..لا ..كانت حزينه لأنها فقدت كل شئ كانت تحلم به ..الاستقلالية .. الأمومه .. والاهم من هذا كله شخص يحبها يقدر فكرها وتكون محور الكون عنده بحيث ما يتنازل يناظر حرمه غيرها .. ابتسمت دانه ابتسامه ملتويه : الروايات لاعبه فمخي مافيه بذا الوجود حب حقيقي ..قاهر .. يتحدى الحدود والعقبات ..صادق .. ومافيه رجال وفيّ.. قالت هنادي معاتبه وهي تمزح : أقول لا تسدين نفسي عن الزواج تراني أبي العرس دانه :ههههههههههههههههههههه إلي يسمعك يصدق انك مستعجله على العرس في وقت أنتي فيه ترفضين من يتقدم لك قالت هنادي وهي تاخذ الـcd وتحطه بالستريو : مالقيت إلي يناسبني .. و بدا في هالوقت فنان العرب يمول..... الأماكن كلها مشتاقه لك.. والعيون إلي أنرسم فيها خيالك والحنين إلي سرى بروحي وجالك... ماهو بس أنا حبيبي .... الأماكن كلها مشتاقه لك ..مشتاقه **** "يالغاليه صار لك شهر وأنتي بسيرة هالبنت " ضحكت أم راكان وقالت له وهي تشرب شاهي : لأنك ما شفت إلي شفته ..كامله والكامل وجه الله راكان : ههههههههههههههههههه يا حبني لك أشوى إنك ما عرفتي من بنته وإلا كان تورطت فهمت أمه قصده وتكدر خاطرها لأنه رافض الزواج من بعد طلاقه قبل خمس سنوات من قليلة الأصل "ساره " بنت عمه حمد ... ابتسم بحنان كبير عكس قوته وصرامته بالعمل لو يشوف واحد من موظفينه هالرقه إلي بعيونه ما راح يصدق انه مالك وحده من اكبر الشركات بالمملكه .. كان مهيب شخصيته قويه ووجوده مسيطر .. زاد عليه وسامته المدمره وطوله بنيته القويه لأنه من المنتظمين على ممارسة رياضة بناء الأجسام ..وغير عصاميته وثقته بنفسه وحسن تصرفه إلي خلته يحمي أمه من غدر أعمامه بعد وفاة أبوه مباشرة . وإيمانه وقدرته وإرادته في مواجهتهم وتخطي العقبات والطعنات إلي وجهوها لظهره أول ما مسك شغل أبوه وجده ... لدرجة إن عمه حمد من كثر حسده وبغضه له قال له قبل ست سنوات وبمجلس كله معارف وأقرباء لهم جايين يتعشون عند عمه بمناسبة عيد الأضحى .."قل تم ياولد الأخو " راكان تورط .. مايدري وش يبي عمه قدام خلق الله وهو عارف خباثة عمه وعارف إن راكان مستحيل يخلف له طلب قدام الناس.. راكان (وهو يحاول يكون دبلوماسي) : أمرني يا أبو سعد ابتسم عمه ابتسامه خبيثه لأنه كشف دبلوماسية ولد أخوه : ما يأمر عليك عدو قل تم ابتسم راكان بهدوء وهو عارف في قرارة نفسه انه ما راح يجبر على شئ ما يبيه وهذا الشئ تشهد له فيه أعماله الناجحه وسيطرته على السوق .."تم" حط يده بيد عمه الممدوده ..قال عمه بكل صوته وقدام الرجال الحاضرين "اشهد كل الحاضرين إني عطيت بنتي ساره لولد اخوي راكان عطيه ما وراها جزيه لأني ما راح ألقى من هو أحسن منه يكون زوج لها.. ما تأثر راكان ولا تغير لون وجهه لأنه كان يعرف إن عمه بيسوي ذا الحركه عاجلا أو أجلا ....... لأنه سمعه مره يتكلم وهو طالع من المسجد قبل شهر وما انتبه إن راكان صلى في نفس المسجد لأنه بعيد عن بيته لكنه كان قريب من مشوار كان يقضيه ونزل يصلي فيه.. وكان عمه يقول لاخوه إلي اصغر منه محمد : -لا تحسبني نسيت موضوع ثروة اخوي وعمي .. ياخي تقدر بالملايين وولد أخوك شايف نفسه علينا علمني بالله كم مره قلب الطاوله فوق روسنا كل ما دبرنا له مصيبه طلع منها قال محمد بتردد (والي مسيطر عليه أخوه حمد (أبو سعد ) لان شخصيته ضعيفه ) -بس...هو..ماتعب وكد طوال هالسنوات عشان يمشي الشغل ويثبت سمعته بالسوق ابتسم راكان بسخريه ..من كلامهم في وقت ناظر أبو سعد أخوه بنظره مدمره : -أقول لا يكثر لو يكد مية سنه أنا أحق بهالملايين منه ومآخذها مآخذها لو يكون أخر يوم في عمري قال محمد بلا مبالاته المعهوده : وش بتسوي لان كل خططك فشلت، لك الحين ست سنوات تحاول وما فيه أمل .... ضحك أبو سعد ضحكه كريهه كلها حقد وبغض : دواه عندي قال محمد بحماس :كيف..؟ أبو سعد :هههههههههههههههههه بزوجه ساره مازال راكان وراهم .. واحتار من كلام عمه كيف بيزوجه ساره ..بعدين نهر نفسه لأنه يتوقع أي شئ من عمه حتى لو وصل هالشئ انه يبيع بنته كمل أبو سعد ...لما شاف حيرة أخوه :أنت تعرف ساره بنت أبوها وهي متحسفه مثلي على الثروه إلي لو كانت معنا كان عيشتنا بعز (هز راكان راسه لان عمه يعد غني وعنده بيت تتحاكى المجالات بجماله ودقة تصاميمه إلي كانت على يدين أحسن مصمم ديكور بروما بس الجشع ماله حدود ) ....عشان كذا هي اقترحت علي هالاقتراح ومستعده تضحي بسعادتها عشان ترجع حقنا (ابتسم راكان بقسوه حاسبينها صح هو وبنته بس دواكم عندي وأنا راكان لان إلي يحاول بس مجرد محاوله يتلاعب فيني راح يندم طول عمره ) قال محمد وعجبته الفكره : كيف طيب بتزوجها له .. أبو سعد بخبث وهو يتلاعب بسبحته : كل شئ بوقته حلو خلنا نزين العلاقات مع ولد أخونا العزيز (قالها بسخريه ) ونوكل ساره بهالمهمه مشى راكان للجهه الخلفيه للمسجد والي كان موقف فيها سيارته لحسن حظه لان المواقف مزحومه ...ركب سيارته الـ.(.bm حوت السوداء) ومشى راجع للبيت ...وهو يفكر ويتسلى كيف ساره بتحاول إغواءه عشان يتزوجها ..حس بحماس غاب عنه فتره بسبب ضغط العمل على الأقل الأيام الجايه بتكون حامله له التسليه والمرح ..حمد ربه وشكره لأنه دايم معه ودايم يحميه من حقد الحساد وأولهم أعمامه لحمه ودمه ... لان راكان كان سارح في الماضي ما انتبه إن أمه تكلمه ابتسم بحنان ما يخص به إلا أمه الغاليه : وش كنتي تقولين يمه قالت أمه بضيق : ما أنت بمعي .كنت أقول ليه ما تتزوج مره ثانيه تشنجت عضلات وجهه بشكل ما خفى عن أمه وقال بازدراء :أتزوج ...! تكفين يمه أخذت كفايتي من الزواج العمر كله ضاق صدر أمه بشكل كبير : ليه يمه لا تخلي تجربة وحده تحبطك أنت ألف وحده تتمناك قال وهو يحاول يمزح ويلطف انفعال أمه : وأنا ما أتمنى ولا وحده وعشان مايعطي أمه فرصه أنها تحاول إقناعه يتزوج ...قال وهو يبتسم :يمه تذكرين صديق أبوي أبو خالد قالت أمه ووجهها يشرق لأنها تحب كل شئ يذكرها بزوجها وحبيب عمرها "عبد الرحمن " : كان أبوك الله يرحمه يحبه ويذكره بالخير وكانت مواقفه معه ماتنسى ..بس خير عسى ما شر قال راكان (وهو يلبس نظارته الشمسيه إلي ماركة أرماني) لأنهم جالسين بحديقة بيتهم الكبيره وعلى الرغم من إن فوقهم مضله من القرميد والرخام إلا إن الشمس قدرت تتسلل لعيونه وتزعجه : مابه إلا العافيه بس صدف إننا تقابلنا في البنك أمس وعزمنا على العشاء بمزرعته الخميس الجاي وأنا وافقت لأني أحبه من حب أبوي له ..
&&&&&&&&&
توقيع : بحر الحنان |
أبحث عن وظيفه حكوميه |
|