14 / 09 / 2007, 52 : 12 AM
|
عضو حاصل على المرتبة الثانية عشر
|
كاتب الموضوع
:
بحر الحنان
المنتدى :
نبض المشاعر |
تاريخ التسجيل |
العضوية |
المشاركات |
بمعدل |
المواضيع |
الردود |
معدل التقييم |
نقاط التقييم |
قوة التقييم |
08 / 04 / 2005 |
50 |
3,226 |
0.45 يوميا |
|
|
304 |
10 |
|
|
|
|
رد: قصه جديده لعيون ظبية العين
ولأنه وقف جنبي ونصحني أول ما استلمت شغل أبوي وله فضل كبير لأنه سبب في سعة الحال إلي حنا فيها هزت أمه راسها توافق على كلامه :رجال معدنه ذهب .. والله يمه تلبية عزيمته اقل شئ نقدمه له يكفي انه صديق أبوك الصدوق عندي له صور قديمه مع أبوك أيام الدراسه وطيش الشباب وحتى لما كبروا بالعمر الله قال راكان وهو يبتسم ويفتح جواله : اجل اتفقنا بنروح لمزرعته إلي بالجله (منطقه تبع للرياض تكثر فيها المزارع ) يوم الخميس قالت أمه وهي توقف بصعوبه وهي متسنده على حاجونها (عصاها) نظرا لتقدمها في السن :الله يقدم إلي فيه الخير قم أذن لصلاة المغرب رح صل لا تفوتك الصلاه ابتسم راكان وهو يمسك يد أمه ويساعدها على الوقوف :ابشري يالغاليه شيلي هم كل شئ إلا الصلاه و طاعة ربي باسته أمه مع خده "الله يحفظك من كل شر يا نظر عيني بعد مادخل أمه غرفتها .. إلي كانت بالطابق الأول .. والي جهزها لها خصيصا نظرا لأنها تتعب من طلوع الدرج الكبير إلي بوسط البيت الفخم حتى تروح لغرفتها وبعد ماتطمن على أمه راح لغرفته إلي بالطابق الثاني والي كان واسع بشكل كبير بحيث فيه جناحين نوم وغرفتين نوم عاديه لضيوفهم . وصاله استقبال كبيره ديكوراتها تتراوح بين الذهبي و الأزرق الغامق .. وفي طرف من الطابق فيه زاويه فيها ثلاجه كبيره وبرادة مويه ودروج صغيره وفرن مثبت في طاولة المطبخ من فوق وطاوله متصله بالجدار في طراز أوربي وكراسيها الصغيره المرتفعه حيل عن الأرض مثبته في الأرض حولها وكان ألوانه تتراوح بين السماوي و الأبيض الهادي يعني عباره عن مطبخ مصغر مريح للي يبي كابتشينو أو شاهي أو لشرب عصير آخر الليل دخل راكان غرفته .. واخذ دوش سريع ولبس ثوب ابيض وشماغ احمر تعطر وحط بوكه ومفتاح سيارته وجواله N70 في جيب ثوبه الجانبي ..ونزل وهو في طريقه للباب قالت امه من الرضاع وصديقة أمه الوفيه ((مريم )) : طالع يمه قال راكان وهو يبوس يدها السمراء الكبيره والي تجعدت مع تقدمها في السن :إيه يمه بغيتي شي قالت الخاله مريم وهي تضغط على يده : مابي إلا سلامتك بس انتبه على نفسك ولا تسرع سيارتك هذي عسى القوم تاخذها سريعه حيل راكان: ههههههههههههههههههه ياحبني لك تامرين لو تبيني امشي عشرين مشيت قالت الخاله فاطمه وهي تدفه بحب لباب :ياحبك للخراط يالله الحق الصلاة لا تفوتك راكان وهو يفتح الباب وهي تطلع معه ..: يالله سلام قالت الخاله مريم وهي تناظره بحب ماتتوقع لو إن لها ولد من صلبها بتحبه كثره :بحفظ الله نزلت الخاله مريم وانتظرت راكان لين ركب سيارته وسوى دوره حول النافوره الدائريه الكبيره إلي بالوسط عشان يطلع ويتوجه لباب السيارات ..فتح الباب الاتوماتيكي البعيد عن نظر الخاله مريم نظر لمساحة البيت الكبيره بالريموت وطلع ثم سكره تعدت النافوره والبلاط المرصوف بالحجر الأحمر والبيج ..ثم راحت للمظلات إلي تحتها كراسي وطاولات من الحجر وقدامها مساحه كبيره من العشب الأخضر الندي بوسطه ملعب تنس كبير رخامي لان راكان يحب هالرياضه ودايم وهو وأصدقائه إذا تجمعوا يلعبونها ..يعني كان بيتهم مثال للعز والجمال الخيالي بأبوابه الزجاجيه المحدده بالأخضر الغامق ومساحته إلي مالها نهايه ووسائل الترفيه إلي اعتمدها راكان قبل كم سنه مثل حوض السباحه البيضاوي الضخم إلي بالجهه الثانيه للفيلا حيث إن راكان تعمد يكون مكانه بعيد عن الرايح والجاي حتى يأخذ راحته اكبر وحتى زواره وضيوفه يأخذون بعد راحتهم إذا حبو استخدامه..وكانت تحاوطه النوافير والأشجار الصغيره و طاولات زجاجيه زرقاء مايله للأخضر حتى تتماشى مع جو الطبيعه إلي حولها وكان مكشوف للهوى لأنه ما يحب أحواض السباحه المغلقه ... كانت الخاله مريم صديقه وفيه لام راكان أيام الدراسه من الابتدائي للجامعه .. حيث درسن سوى علم الاجتماع لكن أم راكان ألغت تفكيرها في الشغل لما تزوجت حبيب عمرها لأنها حبت تعوض السنين إلي راحت عليهم ، و الخاله مريم اشتغلت وتقاعدت قبل عشر سنوات .. (أكيد تتساءلون عن قصتها و ايش إلي خلاها تعيش مع راكان وأمه ..؟ ) الخاله مريم زي ما قلت لكم كانت صديقة ام راكان وعلى الرغم من مستواهم المادي كان اقل من مستوى عايلة أم راكان إلا أنهم كانوا بعد أغنياء ..لكن أهلها كلهم ماتوا في حادث سياره وجتها غيبوبه ماطلعت منها إلا بمعجزه .. وطبعا بعد قسوة أبوها عاشت تعاني من قسوة عمها الوحيد إلي زوجها ولده العابث غصب لأنها زي ما قال في وجهه (عرضه) وعاشت معه أسوء سنوات عمرها ..وزاد قسوته أنها حملت مره وماتت بنتها بعد الولاده بشهر لأنها كانت مولوده قبل موعدها بشهرين .. كانت هالبنت بعمر راكان لأنها ولدت بعد ولادة أم راكان بشهرين .. طبعا تذكر يوم زارتها أم راكان وطلبتها ترضع راكان عشان يصير ولدها ورضعته الخاله مريم وعز الله أنها ما ندمت يوم رضعته ....طبعا عمها مات وطلقها زوجها بهدوء بدون ما يطلب منها تعويض وهي محتاره من هالشئ للحين ..وبعدين سكنت بشقه بلحالها لكن راكان مارضى وفاجأها يوم وسير عليها وقال بآخذك مشوار وراح بها لبيتهم......... وقال بعد مادخلوا البيت والخاله مريم مخترعه تحسب أمه فيها شئ : عز الله ما راح أكون رجال من ظهر رجال إن تركت أمي الثانيه تسكن بشقه وأنا حي وبيتي ترمح فيه الخيل حاولت تعترض بس سكتها بنظره مصممه ..وكمل : أغراضك كلها بتوصل خلال نص ساعه وغرفتك إلي جنب غرفة أمي وأنتي بتسكنين معنا ماقدرت الخاله مريم تمسك دموعها وبكت من قلب وهي تضمه :والله لو إني جايبه ولد من لحمي ودمي ما كان بار بي مثلك الله يسعدك وين ما رحت يمه ابتسمت الخاله مريم صار لها الحين ثمان سنوات ساكنه معهم يعني بعد وفاة عبدالرحمن زوج صديقتها بتقريبا أربع سنوات .. وقامت عن الكرسي ودخلت داخل تشوف أم راكان...
توقيع : بحر الحنان |
أبحث عن وظيفه حكوميه |
|