الاستادبحر الاحزان....
يا من تقيم بين احضان الورود...!
ملئت سماء انهار عشقآ وهوى...
نثرت ورودك غزيرة كأمطار الشتاء ..فجاءت سيولآ...
لم استطع ان آلاحق حروفك..فهى كالفراشات تطير ..!
ما كل هذا العشق...؟
عاصف كالريح ..نبضك ..!!
أجرعتنى كأسا من العشق اسكرنى..خدر عروقى..
فتمددت كى التقط انفاسى ...
وبعدها مضيت أنقب فى الماضى ..!
شكرا لعشقك على هذا الدفء ..الذى حملته معانقتك الاولى...
أحببتيني..فعشقتكـِ
أخلصتِ لي بكل ماتملكين
وبأغلى الأثمان ..اشتريتكِ
ووجدُتــُكِ..
الأنبل والأنقى والأطهر
تعلقت أكثر بأهدابكِ
كم لثِمتي عطشاً بقلبي
وبكيتيَ بين ذراعي…
فهدأتــُكِ..
انا لكِ..ووجودي لأجلكِ
لاتقلقي..لاتحزني..
طول العمر سأبقى بقربكِ..
كم سهرتي معي..وسهرتُ معكِ
أطعمتكِ وأسقيتكِ
ومن روحي غذيتكِ..
ودفئتي أنتِ عروقي..بجفونكِ
وجِلتي بي مشارق الأرض ومغاربها
وضممتيني بين عيونكِ
ذهبنا وأتينا..
وعجائب الدنيا رأينا
وأنا بمكاني..
وأنتِ بمكانكِ
وبرقةٍ أدخلتيني لقصركِ..
لقلبكِ
وأغلقتي من ورائي أبوابكِ…
فزاد عشقي للقائكِ…
للعيش بقربكِ
كم بكيتُ وانا بحضنكِ..
كم لثمتُ لثِمثُ دفئــكِْ
وغيركِ كم رددتها ..
لاأملكْ ...
سعادتي وُجِدتها بوجودكِ
وضحكتي لاتــُرتسم على شفاهي
إلا بسماع نبرات صوتكِ
وعُدتّ وعشقتكِ..
زاد غرامي
فاق الوصفِ لشبابكِ…
آآآآه .. خبأتُ الآنّة والونّة بداخلي ..
كي لاأ ُقلقكِ..
واجتررت الألم من داخلكِ
ومسحتُ الدموع على وجنتكِ..
لا أ ُريد أن تـُتعبي وجهكِ
وغرستُ ألوان السعادة عندكِ
فشكرتيني وقلتِ لي..
منها زيدني إميري..
فز ِدتــّك..
لأنني عاهدتكِ..
أن أ ُسعدكِ طول العمر..
في كل لحظة كان معي طيفكِ..
خيالي تلاشى حينما حـَلَّ خيالكِ..
كنت امشي ويدي لاتـُفارق يدكِ..
شوقي كنت أراه
حتى في حلمي يعانق طيفكِ
دنيتي كنت أراها من يمين ليسار يدكِ
ومن قدميكِ حتى رأســكِ
أصمُت..
وإن تحدثت
يخرج دون وعيٍ مني ..
حروف اسمكِ!!
وجعلتِ عطري أنفاسكِ..
وتوجت ُّ عمري بقصة غرامكِ..
وزينتُ أيامي بيوم ميلادكِ..
غيرتُ نـَسبي وجعلتُ هويتي ..
كهويتــُكِ إميرتي..
صبّرتُ أشواقي بمجيئكِ..
وخبأت أنفاسي ..
ضحكاتي..
رعشة أهدابي..
والأمواج العالية..
التي تملأ عيوني ليوم لقائكِ..
وكنت بانتظاركِ..
ارتديتُ الثوب الأبيض..
طرزته بلقب عائلتكِ..
واسم مدينتكِ..
ولحظة ميلادكِ..
وعند مفترق الطرق بين
حدودي وحدودكِ
انتظرت
وكنت ومازلتُ انتظر قدومكِ
جمعت بطريقي اليكِ أحلى الورود
لأزرعهم في بساتينكِ
وكم نزفت عروقي من الأشواك..
لكن لايهمكِ إميرتي..
صبـــاي أفنيه كي يهنأ شبابكِ
وانتظرتكِ..
وشرود زماني يخيفني..
لكن حينها أكثر أكثر عشقتكِ
وسكبتُ لوعاتي وساعات انتظاري
على أوراق الياسمين
وملأت السطور بكلماتي
وكم اختفت من تلاطم دموعي
وكم أبكيت الياسمين معي
فعُدتُّ وسطرتها..
أشتهي عنـــاقكِ
أشتهي عنـــاقكِ
وأنتظرت وينتظر
الشوق معي مجيئكِ
سمعت صوت من داخلي ..
أن أقتــُلك عشقآ!!!
صَمُتّ حينها ...
وكاد صمتي يذبحكِ
ومزقني فتاتات عناد صمتكِ
كيف أقتلكِ..
كيف أعذبكِ..
وكيف في نفس الوقت أعشقكِ..
كيف لي بأن إقطع المسافات كل صباح
لأقف عند باب داركِ ..
وأضع باقات ندية من الياسمين
لتــُعطر أنفاسكِ
وبالفضاء الفسيح أضمكِ..
كيف أكسر من عيوني .. الدموع
فأنا لاأرى نفسي .. لاأرى الاّ صورتكِ
كيف أنثر ما وهبتيني في إحضانكِ ..وعطر أنفاسكِ
كيف ألغي من رجولتي…الكبرياء!!!
كيف أبتـُر يدي كي لاتــُعانق الا يدكِ ..؟؟
كيف أغمض عينيّ قبل أن أ ٌقبِّل بقوة جبينكِ ..؟
أين أذهب بوجهي فبكل الأنحاء أرى وجهكِ..؟؟
أين أ ُريح رأسي..
إذا لم يكون ذراعكِ !!!
كيف أ ُغيّر اتجاه ذهابي وايابي
من دون أن أقف قليلاْ لأ ُوقع على باب داركِ..؟؟
كيف سأُبعد يدي الأخرى
القابضة بإحكامٍ شديدٍ
بطرف قميــصكِ..؟
كيف سأمزق دفتري
المملوءة بكلماتكِ
وصورك
وكلّ كلّ كل ّ تحركاتكِ ..
\\
\\
ح ب ي ب ت ي\\
\\
بأي طريقةٍ ..
أذبحكِ بعشقي..
وحبي المجنون..