أكتب أخلص كلام لك حبيبتي أكتب لك لتعرفي كم وكم أحبك ...
أجود بقطعة من الكتابة من وحي روحي وقلمي لحبيبتي عبر عذب الكلام ...
أجود وأكتب وأقول ....
أقول لك أنت ...
أجمل وصف لك هو أن لا أصفك ، فأنت كما أنت نبع إلهام لخيالي وحلمي ...
وأكمل الحب عندي لك ، أن أتعبد خالق سرّ الإعجاز فيك الذي ينتشي له وجداني ،ويطير به شعوري .....
وأصدق الإخلاص مني أن تعلمي ياحبيبتي أن صورتك ماثلة أبداً على مرآةعيني ،ونفسك راتعة في سويداء قلبي ، وروحك نائمة في مشاش عظمي ....
وأشعرُ شعري ، ما كانت حياته من عطر أنفاسك ، وعذب لحاظك، وسحر ابتسامتك.... فأعيش لحظة من شهودك ، أرى فيه العــــــالم قد أختزل فيك ، وأنك حللت فيما حولي ..
وأعذب صلوات الهوى : أن أرتل في محرابه آي حسنك وخفرك .. ويشتغل قلبي ولساني بذكرك... فألتمس طرق الخشوع لأسير عليها إلى بوابـــــــات سعادتي وجنتي ....
وتسأليني : كم وكيف تحبني ؟!؟!
فأراني مبهوتا لما تجرأت ِعليه من سؤال...
فمتى كان يا حبيبتي لحبي لك حدود حتى أعرف كمّه؟!؟!
وما أجبتك قط ، إلا لأنك أنت وفقط ، فأنّى لي أن أعي كنه كيفه ! ؟ !
ياتبرح الفؤاد ... ويا صرخة الكيــــــان .... ويا عفّة الزمــــــــان ...
قد ضاقت عليّ دنياي رغم رحابتها ... إلا بأمل وحي الوصل منك ...
يحييني ..... ينجيني ....
أنتِ ارتواءُ الروح من روضة الفــَــن
وخفقُ الجـَــــــــــــــــنَانُ إذا مـَـــــا أنّ
وهفا شوقاً للوصل ِحتى أخَــال أن لن
تعاودي حبيبتي ... فمن ليَ بعدكِ مَــن
إذا مـــَـــــا ليــــــليَ .... حلك وجـَــــنّ
وهذا بوحي لك حبيبتي من روحي وقلبي أهديه لك وأهديك معه واسع شوقي وواسع لهفتي